أكد علماء نفس كثيرون ان العلاقة المتينة المبنية على الحوار البناء والنقاش الهادئ بين الأهل والمراهق ينبغي أن تبدأ في مرحلة الطفولة وهذا الأمر من شأنه أن يخفف فيما بعد وطاة التحدي واللامبالاة التي يبديها المراهق حيالهم , ويمكن للاهل تفادي الوقوع في مشكلة التعارض مع ابنهم المراهق باتباع الارشادات الآتية:
اظهار الاهتمام ومناقشة الأمور بايجابية فمثلا عندما يريد المراهق التحدث إلى والديه عليهما الاستماع اليه والسماح له بالتعبير عن رأيه صراحة من غير خوف أو خجل.
التحاور معه وعدم تحويل النقاش الى سلسلة أوامر أو الى فرصة لفرض السلطة الأبوية.
القيام بنشاطات ترفيهية تقرب وجهات النظر بين الأهل والمراهق فهذه اللحظات الحميمية وتوجد جوا من الثقة بين الفريقين إذا يتاح للأهل عرض آرائهم بأسلوب سلس يتقبله دون نفور.