عزيزي رئيس التحرير
تعد وسائل الاعلام المختلفة من احدث ما انتجته التكنولوجيا في هذا العصر وقد توصل الانسان الى اختراع تلك الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة مما ادى الى اختصار الكرة الارضية نشر واخبار العالم والناس في وسائل ووسائط معينة ومتوفرة للجميع وخطت وزارة الاعلام بالمملكة خطوات موفقة للامام واستقدمت احدث الاجهزة والمعدات الخاصة بالبث المرئي والمسموع كما خطت وسائل الاعلام المقرؤ خطوات موفقة حيث استقدمت احدث ماتم التوصل اليه في مجال الطباعة والنشر الصحفي والمتابع للبرامج الاذاعية والمسموعة التي تنطلق من اذاعة المملكة عبر برنامجها العام من الرياض او البرنامج الثاني من جدة او اذاعة القرآن الكريم او الاذاعات والبرامج الموجهة يلمس الجهد المبذول والتطور اللافت للانتباه والتميز في البرامج وخاصة البرامج المذاعة على الهواء والحوارية والتي تناقش قضايا المجتمع والساعة.. وللاسف هناك قسم كبير من شرائح المجتمع لا يتابع ولا يهتم ولا يعلم عن امور الاذاعة وبرامجها اي شيء مطلقا وينصرف الى القنوات الفضائية والبرامج المرئية فقط دون التركيز على البرامج المسموعة والحقيقة التي يجب ان تقال ان القائمين على ادارة الاذاعة قد وفقوا في التخطيط السليم واختيار البرامج التي تستقطب الجمهور والمستمع وتناقش قضاياه وهمومه وتشده اليها.
وتحرص كل الحرص على ارضائه واشباع رغباته ونهمه وتحقيق امنياته.
ولا تزال يوميا ودوريا تطالعنا بالبرامج المستحدثة والجميلة والشيقة والمفيدة والهادفة ومما زاد الاعجاب الشديد بالاذاعة انفتاحها على الجمهور وزيادة مساحة الحرية والتعبير عن الراي الهادف من خلال عدد معين من البرامج التي تستقبل مشاركات الجمهور على الهواء كبرامج (اهلا بالمستمعين - واذاعة الشباب - ومنتدي الاذاعة) من برامج البرنامج العام من اذاعة الرياض. وبرامج (البرنامج المفتوح - واستديوه) من برامج البرنامج الثاني من اذاعة جدة وجميع برامج اذاعة القرآن الكريم المثالية والشيقة وبدأ الاعلام المرئي يخطو بخطأ مبشرة بالبرامج الهادفة من خلال استحداث برامج مباشرة ورائعة كـ(وجها لوجه- ومستشارك - ومعكم على الهواء - ولقاء المساء - وبرامج الفتاوى وغيرها) نناشد وزارة الاعلام التحرك الجاد والبناء في اتاحة المزيد من البرامج الشيقة والممتعة والهادفة والمنمية للفكر والمرتقية بالوعي لدى المجتمع والتي تعالج شئون المجتمع وقضاياه ونناشد بمزيد من الرأي الملتزم والمنضبط والنقاش والحوار البناء والهادف وسحب البساط من القنوات الفضائية والتي معظم المشاركين والمتصلين عليها وبها سعوديون فآن الآوان لنرى انتفاضة اعلامية ومكملة لمسيرة التطور والرقي المادي والحضاري والانساني.. وبالله التوفيق
ناصر بن عبدالله آل فرحان
