وفقاً لبيان وزارة الداخلية حول بداية وانتهاء موسم الصيد لهذا العام والذي أعلن منذ ما يقرب من ثلاثة شهور أعلنت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ان اليوم الجمعة 27 من ذي الحجة الموافق 28فبراير 2003م هو نهاية موسم الصيد لهذا العام.
ويعتبر موسم الصيد لهذا العام من المواسم الجيدة كما جاء في تقارير المراقبة والدراسات والأبحاث التابعة للهيئة حيث تضمن عطلتين رئيسيتين وهما عطلة عيد الفطر المبارك وعطلة عيد الأضحى مما أتاح وقتاً طيباً وكافياً لهواة التنزه في البرية وهواة الصيد. وقد نوه الدكتور عبد العزيز أبو زنادة أمين عام الهيئة باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو العضو المنتدب للهيئة بأهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وضرورة الالتزام بالأنظمة والتشريعات الهادفة إلى ذلك. ودعمها الكبير في إنشاء المناطق المحمية التي ساهمت في انتشار أوسع للأحياء الفطرية بشكل عام ولطرائد الصيد بشكل خاص، كما ساهمت في ازدهار جيد للغطاء النباتي. وأشار إلى ان الفضل في ذلك لله عز وجل ثم جهود الجوالين والعاملين في هذا المجال والتعاون التام والوثيق من كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة الإعلام بكافة أجهزتها من تليفزيون وإذاعة وصحافة محلية ووكالة الأنباء ساهمت بمجهود رائع في توعية وتعريف المواطن والمقيم بأنظمة وتشريعات الصيد وأهمية المحافظة على البيئات الطبيعية.
وأوضح د. أبو زنادة ان الخطوات المباركة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحد من الاحتطاب وقطع الأشجار سواء داخل المناطق المحمية أو خارجها، وإعفاء استيراد الحطب والفحم من الجمارك كان لها أثر طيب في الحفاظ على ما تبقى من ثروة شجرية هامة في أرجاء البلاد، خاصة في بيئة ومناخ صحراوي جاف كبيئة المملكة.
