عندما يسمح الزوج لزوجته بالعمل او عندما يرتبط الرجل بأمرأة عاملة قاصدا او بالصدفة (حتى ان بعضهم يحفى حتى يجد معلمة مرسمة او على بند 105 وياله من بند وكأنه رقم احد المخططات) المهم ان تكون موظفة او عندما يركض الزوج بملف زوجته الاخضر العلاقي من دائرة لدائرة للبحث عن وظيفة لها ومدعما هذا الملف بالتوصيات والتوقيعات من فلان وعلان من الناس الذين طرق ابوابهم وتودد اليهم ليكونوا دعما له وواسطة خير في تسهيل مهمته عندما يحدث كل هذا فإن الزوج لا ينظر الا في اتجاه واحد المادة.. ولا شيء غير المادة.. اكبر رجل فيهم يقول: على الاقل تشيل مصروفها! واصغر واحد فيهم يقول راتبها + راتبي يجبلي ويبنيلي ويزوجني مرة ثانية واذا كانت الثانية موظفة ياسلام بتسهل امور الثالثة قد يقول احدكم انني اتجنى على بني جنسي ولكن هذه هي الحقيقة واليكم الدلائل على مادية الرجل في هذا الموضوع - عدم اهتمام الزوج بالتزام زوجته بمتطلبات وظيفتها خصوصا اذا كان هذا على حساب راحته فهو لا يهمه ان تصل صباحا لعملها في الوقت المحدد اذا كان هو يصل دوامه في الوقت الذي يرغبه وهو لايهمه في اي وقت يرغب باخذ اجازة عرضية والسفر لأهله وارغامها على ان تكون معه وهو يتأخر بعد الاجازة الرسمية يوما او يومين لان ظروف عمله تسمح بذلك وعليها ان تكون معه (وما عليه من دوامها) هو لايستطيع الخروج من عمله اثناء الدوام لان رئيسه شديد ولا يسمح بذلك اما هي فعليها الخروج لتعد الغداء لضيوفه الذين دعاهم وسط الاسبوع لانه كريم (وراعي اوله) هو متوعك اليوم قليلا يشعر بصداع او حشرجة في حلقه او اصبع قدمه الصغير تؤلمه اذا عليها البقاء معه حتى تناوله كأس الماء وحبة الدواء.
هو... لديه اجتماع لا يستطيع ان يحضر لا صطحابها في نهاية الدوام اذا (دبري نفسك) هي لديها عمل خارج دوام وهو ممدد في البيت تغلي هي من الحرص للوصول في الوقت المحدد وهو صار خير وتأخرتي ساعة ولا ساعتين وشبيصير.
كل هذا واكثر.. واكثر.. واكثر
وتقولون ليس الهدف المادة!!
وقفة.. ليس جميع الموظفات المتزوجات خاضعات لما سبق ذكره وذلك لأسباب عائدة لشخصية الزوجة ومدى التزامها وربما تكون هي سي السيدة.
عادل الرضيمان
