DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

48 مشروعاً للسقيا وتصحيح البيئة في السودان

48 مشروعاً للسقيا وتصحيح البيئة في السودان

48 مشروعاً للسقيا وتصحيح البيئة في السودان
48 مشروعاً للسقيا وتصحيح البيئة في السودان
يعتبر الماء من أهم حاجات الإنسان والحيوان والنبات بل هو شريان الحياة قال تعالى:( وجعلنا من الماء كل شيء حي) وتعتبر الصدقة في مجال المياه من أعظم الصدقات حتى بلغ الأجر والثواب فيها على سقيا الحيوان كما جاء في الحديث: (أن الله غفر لزانية من بني إسرائيل سقت كلباً كاد يموت من العطش). ذكر ذلك مدير مكتب هيئة الإسلامية في الجبيل الشيخ حسين بن علي الغنام وقال: يعتبر عمل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من المنطقة الشرقي في مجال المياه نموذجاً خاصة مشاريع المياه التي نفذتها الهيئة في دولة السودان وبصفة خاصة في ولايات كردفان بغرب السودان إذ أن الهيئة نفذت حوالي (48) مشروعاً في هذا الجزء من البلاد خلال عام 2002م وتتعاون الهيئة مع مشروع المياه وإصحاح البيئة التابع لوزارة التخطيط العمراني في تنفيذ هذه المشروعات. - مما لا يخفى على إنسان الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية لمشروعات المياه واضاف: ان في المجال الاجتماعي عانت المرأة كثيراً في سبيل توفير المال للأسرة وتركت الأبناء الصغار لساعات طويلة خلال اليوم مما ينعكس سلبياً على التربية وتماسك الأسرة وقد يضطر الإنسان أحياناً للجوء لمصادر مياه ملوثة تكون سبباً في الإضرار بصحته. وفي المجال الاقتصادي فإن مساحات واسعة من الأراضي الخصبة والمسطحة لا تستثمر ولا يستفاد منها بسبب شح المياه بل تمنع الثروة الحيوانية كالضأن والماعز من التكاثر خوفاً من مواجهة شبح العطش. وبين بأن الهيئة من المنطقة الشرقية قامت بإنجاز الكثير في مجال المياه وقد انعكس ذلك في جميع المجالات التي تمت الإشارة إليها. - فقد تطورت الأوضاع في كثير من القرى في مجال التعليم واستقرار الأسر بسبب هذه المشروعات وقد تم تشجير كثير من المواقع بالأشجار الظلية والفواكة وتغير الغطاء النباتي وتوسع، كما أن الاستقرار أثر إيجابياً على الثروة الحيوانية فبدل أن كانت القطعان تسير أياماً لمواقع مياه الشرب أصبحت تسير لساعات محدودة بل أحياناً لدقائق لمواقع المياه. - وأثرت مشروعات المياه ( الآبار) على الصحة العامة للمواطنين في قرى شمال كردفان وذلك في النظافة العامة والماء النقي الذي يستعمل في طهي الطعام والشراب. وكما توقفت النزاعات في كثير من المناطق حيث توافر الماء الذي كان شحه سبباً مباشراً في اشتعال الصراعات وزهق الأرواح بسبب التنافس على مصادر المياه الشحيحة، ومن المفارقات الكثيرة التي لا تصدق أن كثيرا من أهالي القرى كانوا يعتمدون على الماء الموجود في لب البطيخ للطهي وبديلاً عن الشراب ولسقيا حيواناتهم فتأمل كيف يكون حال ملابسهم. وأكد الغنام بأن نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى ونعمة الله على الإنسان في الماء الذي يشربه من أعظم النعم وقد ذكرنا الله بذلك كثيراً قال تعالى(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين) فأنظر أخي وتأمل كم هي قيمة تبرعك وكم هو مقدار أثرها على النفس البشرية قال تعالى:( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
آبار نفذتها هيئة الإغاثة الإسلامية بالسودان
أخبار متعلقة