من يصدق أن ( نجدية السالم) أو (الجوهرة السالم) تحيي أمسية شعرية.. ؟؟ لم يكن مساء آخر فعالية نسائية بمهرجان الشرقية السياحي عاديا فقد نحر فيها الشعر كالشاة والمتهم اكثر من طرف إلا أن المتهم بالدرجة الأولى هم القائمون على تنظيم الأمسيات الشعرية..
عموما دعونا نسرد لكم حكاية شاعرة السواليف في هذا المهرجان فجميعكم يعلم انه اكثر من مرة حاولنا أن نلفت انتباه اختنا في الله بالتلميح دون التصريح باسمها إلى الخطأ الذي تقترفه في حق نفسها وحق الشعر. فأختنا هذه التي لا نعلم من خدعها وشهد لها بأنها تمتلك موهبة شعرية فذة (لا صارت ولا استوت)..!! إلا أنه كما يقال بلغ السيل الزبى و إلى هنا ورايتنا بيضاء... و ما دام أن تلك الطريقة لم تكن الدواء الناجع لانسحابها بهدوء كان لابد من توضيح الصورة ونفض الغبار عن الحقيقة علها تنتهي..!! بدلا من أن تتهم أصحاب الضمائر الحية بمحاربتها.. وحتى لا نلام عملنا بما يمليه علينا الضمير الحي علنا نوقظ الضمائر النائمة أن لم تكن ميتة..! ففي مهرجان الشرقية لهذا العام صدمنا بل ذهلنا بل راعنا كما هو حالكم ما اكتشفناه في جدول مواعيد الأمسيات الشعرية النسائية أن يدرج اسم( نجدية السالم ) على أساس أنها شاعرة ستحيي أمسية و الادهى من هذا كله أن تعمد اللجنة المنظمة للأمسيات الضحك على ذقن الجمهور المتعطش لسماع الشعر الشعبي عندما اشارت إلى اسم( نجدية ) فقط دون ذكر المقطع الثاني من الاسم..!! للتمويه أو (....) ..؟؟ فظن الكثير من المتابعين أن المعنية هي الشاعرة (نجدية سدير) وليست المستشعرة( نجدية السالم)..!!
ليفاجأ الحضور بعد ذلك بأمسية وهمية لشاعرة اكثر ايهاما ولكن هيهات أن ينسحب من وقع في المصيدة فقد خسر 150 ريالا ثمن دخول القاعة التي يقال أن الشعر ينتظرهم بداخلها..ويقال و العهده على الراوي أنه تم تقليص رسم الدخول إلا أن هذا لا يغير بالقضية شيء.... واختنا بالله سعيدة بنفسها. نعترف بخطئنا نحن الإعلاميين فنحن رغم علمنا بذلك مسبقا لم نحاول الإعلام و الإعلان عن ذلك ولكن الواسطات كانت تلعب دورها لمنعنا من فعل هذا ومن حق الجمهور الاحتجاج و نقد من يجد انه سبب ذلك المطب..!!! إليكم نكتة أخرى أو مصيبة أيا أحببتم أن تسموها فشاعرة السواليف لم تكتف بكل ما حاكته فلدى علمها بأن متنزه الملك فهد سيحيي أمسية لشاعرتين مبتدئتين قبل ليلتها الموعودة شمرت عن ساعديها وتوجهت للمسئول في المتنزه لتحاسبه وتحاكمه على فعلته الشنيعة بحقها فهي (تحن لأماكن الترفيهية التي كانت الوحيدة المستمعة الصامته لسواليفها مع ثلة من البشر المخدوع والمجامل و المتفرج المستهزئ الساخر و بالحرف الواحد قالت للمسؤول لماذا لم تدعوني لأحياء أمسية( فالأماكن الترفيهية شهدت ولادتها الشعرية كما هو معروف وتشهد على ذلك أسوارها وألعابها..!!) وكان غرضها أن تقيم أمسيتين خلال يومين متتاليين فلقد كانت تود أن تستغل الموسم..( يعني تريد أن تثبت لنا مدى ذكائها)..!! خرجت بعدها لتحاول أن تعدل موعد الأمسية في المتنزه ليصادف ليلتها الموعودة..!ولا نعلم لماذا.. وفعلا تأجلت بقدرة قادر وهذا له حديث آخر موجه للجنة المنظمة فلا نعلم ما دورها بالضبط.. فكيف يمكن أن تقام أمسيتان حتى وان لم تكن بمستوى الأمسية الشعرية بنفس اليوم والساعة..؟!! وهذا أن دل على شىء فانما يدل على أن المنظمين( نايمين بالعسل ) .
وأعلن في تلك الليلة عن بدء رفع الستار عن اكثر المسرحيات هزلا وألما للجمهور بعضه أذهلته الصدمة وآخرون أتوا للمائدة الممدودة على طول القاعة ومنها يتفرجون على مفاجأة الأمسية المزعومة..!! والحضور كان كله ممن دعتهم اختنا بالله(نجدية السالم)
وآخرون مخدوعون فقد توهموا بان الشاعرة المعنية هي (نجدية سدير) هدى المعجل... إلا انهم عوضوا هذه الفاجعة بالبوفية و لسان حالهم يقول ( العوض ولا القطيعة ) فقد تم دخولهم( بالشي الفلاني )..!!
المشكلة ان الانسان الموهوم لا يشعر بما يقترفه من اخطاء وافعال لا مسئولة, فشاعرة السواليف بعد نهاية المسرحية بدت تسير وتمجد ما تسميه بأمسية شعرية , تقول الحضور مذهل و الأمسية روعة و الجمهوركان جدا مبسوط (وحيييل زحمة) أفواجا أفواج..والحق يقال أن الحضور كان متعطشا للبوفيه الممتد بالقاعة ومن الصدمة مسح الطاولة .. هذا إذا كان هناك جمهور بالحجم الذي أوهمتنا به...!!
وليعذرني القارىء على هذا الوصف الذي ينطبق على اللجنة المنظمة ( فهي أما هبله أو ملعوب عليها).. لا ويسلمونها درعا تذكارية تكريم على أيش..؟! ) فكيف يمكن أن تصدق هذه الكذبة وكان من الاحرى أن تتحرى عن مدى صلاحية شاعريتها.. ولو كان بأضعف الطرق كالاتصال بالمنتدى الشعبي بالمنطقة الشرقية الجهة الوحيدة المخولة بفرز الشعراء وتحديد مدى أهليتهم لاعتلاء منابر الشعر لتستفسر عن ماهية سوا ليفها و حقيقتها... بدلا من تشريع الباب لكل من هب ودب..؟!! أم أنهم هم الآخرون صدقوا بأنها شاعرة بناء على تلك الدواوين التي تشهد على فشلها بان تكون شاعرة... وأين المشكلة فإذا كنت تملك المال تستطيع أن تشتري والآخرون يتفرجون أما العاقلون فهم آسفون على حال الشعر وما آل إليه ... قالت بأنها ستؤلف مسرحيات ( فبلعناها) لكن لا اعتقد ان من يهمه حقا أمر الشعر يستطيع (بلع) دواوينها..!!
وهذا غيض من فيض فما حدث في أمسيات مهرجان الشرقية النسائية يطول شرحه ووصفه.