تابعت في الفترة الأخيرة ما تناقلته الصحف المحلية حول ايقاف نشاط السوق النسائي بالدمام ولقد تم طرح الموضوع ومناقشته من قبل أصحاب المحلات ومن قبل المستثمرين لذلك الصرح الجميل والذي توافرت فيه جميع مقومات المجمع التجاري المتكامل والتي وجدت فيه مجموعة كبيرة من الفتيات والمتسوقات فائدة كبيرة وكذلك ممارسة الانشطة التجارية التي كان لها المردود والفائدة على مجموعة كبيرة من بنات هذا الوطن الحبيب والذي ساهم في توفير فرص عديدة من الوظائف لعدد كبير من الفتيات وتعويدهن على ممارسة التجارة والنشاط التجاري الذي يعود بالفائدة على مجموعات من أصحاب رؤوس الاموال التي تم تشغيلها وتفعيلها في ذلك المجمع الذي هو صرح مميز لمدينة الدمام والذي اصبحت له خصوصية جميلة تسعد مجموعة كبيرة من بنات هذا الوطن فأنني أتمنى ان يستمر هذا الصرح وان يتم تفعيله بعدة أنشطة وخدمات تقدم للسيدات مثل افتتاح فروع للبنوك النسائية والمشاغل والجمعيات النسائية الخيرية وكذلك التركيز على تنظيم ساعات العمل وتفعيل الأنشطة الاجتماعية والثقافية داخل المجمع فان ذلك التفعيل سوف يكون له مردود طيب للمستثمرات والمتسوقات وكل عاملة لان تعدد الخدمات داخل المجمع سوف يجعله مركزا نابضا بالنشاط والحيوية والفائدة لكل من يتمنى الفائدة والمتعة في جو من الخصوصية والحرية فان تميزنا في بعض خدماتنا خاصة الخدمات النسائية يعطي مجالا ارحب للعمل والراحة في جو تسوده روح المنافسة والسعي إلى تقديم الخدمات بشكل افضل.
انيسة عبداللطيف السماعيل