أخبار متعلقة
جدد الأمين العام "لمنظمةأوبك" خلال لقاء غير رسمي اجراه مع وزير الطاقة في دول الاتحاد الاوروبي في اليونان موقف المنظمة الملتزم بمواصلة ضمان إمدادات النفط الى السوق العالمية في ظل مختلف الظروف. وقال الامين العام للمنظمة ان أوبك ترغب في ان تستمر في دورها كمورد امن لسوق النفط العالمية موضحا ان اكثر ما يشغل المنظمة في الوقت الراهن هو تقلب اسعار النفط في ظل التهديد بشن حرب على العراق فضلا عن التطورات الاخيرة التي حدثت في فنزويلا.
لكن الدكتور كالدرون اكد على القول انه رغم هذه الظروف الا ان الدول الاعضاء في أوبك ستستمر في العمل من اجل تحقيق مستويات معقولة في الاسعار تكون في صالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. وخاطب الامين العام لأوبك وزراء الطاقة في دول الاتحاد الاوروبي بالقول يتعين على كافة الاطراف ذات الصلة بصناعة النفط ان تنضم الى أوبك في جهودها الرامية الى الحفاظ على استقرار السوق.
واشار بشكل خاص الى دور المنتجين من خارج المنظمة والمؤسسات ذات العلاقة وبينها وكالة الطاقة الدولية. واعلن كالدرون عن وجود مناقشات بين الدول الاعضاء حول افضل استجابة لاحتياجات سوق النفط في حالة بروز تطورات صعبة.
واعاد الى الاذهان ان أوبك لديها قدرة انتاجية اضافية لتعويض أي نقص قد يحصل في امدادات النفط.
وقال نحن قلقون في الوقت الراهن بسبب ارتفاع اسعار الخام ولكنه يتعين علينا مراعاة الاوضاع في الاشهر المقبلة التي يتراجع فيها الطلب على النفط للحفاظ على استقرار السوق.ومن جانبه اعلن وزير التنمية اليوناني اكيس تسوهاتزوبولوس في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء الطاقة الاوروبيين في سالونيكي ان نظراءه في الدول الـ 15 مقتنعون بامكانية مواجهة اي ازمة عند حدوثها.
وقال الوزير اننا مقتنعون بان دول منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) قادرة على تغطية اي عجز قد يحصل نتيجة توقف الشحنات النفطية العراقية، واعرب عن اقتناعه ايضا بان فترة المضاربات الحالية على الاسعار النفطية مؤقتة.
وبحسب الوزير اليوناني، فان الامين العام لمنظمة اوبك، قد اشار امام الوزراء الى القدرات الانتاجية غير المستخدمة لدى اعضاء المنظمة والبالغة خمسة ملايين برميل يوميا، اي اكثر بكثير مما يضخه العراق حاليا في السوق العالمية.
لكن الامين العام لمنظمة اوبك اثار ايضا، بحسب الوزير اليوناني، قلق اعضاء الكارتل النفطي من انهيار الاسعار بعد النزاع.
وقال تسوهاتزوبولوس الاسعار قد تتدنى بعد الحرب على العراق.
اجتماع وزراء الطاقة في دول الاتحاد الاوروبي باليونان