قال المحلل الاقتصادي للبنك السعودي الأميركي "سامبا" براد بورلند أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد زيادة في حجم مداخيلها تصل إلى 246 مليون دولار يوميا نتيجة ارتفاع اسعار النفط مقارنة بشهر فبراير 2002 حيث اصبح سعر البرميل 36.61 دولار مقارنة مع 20.24 دولار العام الماضي، الامر الذي أدى إلى زيادة السيولة بدول الخليج للعام الثاني على التوالي.
واظهرت بيانات نشرها البنك السعودي الاميركي ان هناك نموا للناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 3.6% للعام 2003 مقارنة بـ 2.2% للعام ,2002 حيث تتصدر كل من البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة القائمة بنسبة نمو 4.5% وتليها قطر بنسبة 4% ثم المملكة بنسبة 3.9% وعمان 3% والكويت 2%.
وقال بورلند، في ختام اعمال المنتدى المالي الاسلامي 2003 بدبي والذي استمر 3 ايام: رغم زيادة السيولة ونسب الفائدة المنخفضة الا ان اقتصاد العالم العربي يشهد تباطؤا في النمو مقارنة مع نسب النمو السكاني والايدي العاملة، كما تفتقد الدول الى تطبيق اساليب مالية صارمة الامر الذي يضعف الوضع المالي للدول.
