DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فريدة آل مشرف

فريدة آل مشرف

فريدة آل مشرف
أخبار متعلقة
 
راجت شائعة توقف الدراسة عند بدء العدوان على العراق وتناقلتها الالسن من مدرسة لمدرسة ومن منطقة لاخرى.. وجاء تكذيب وزارة المعارف ليلجم سرعة وحركة هذه الاشاعة.. والواقع ان الناس باختلاف فئاتهم طلبة ومدرسون وموظفون.. في حالة ترقب بل العالم كله في حالة انتظار.. وهذا الجو النفسي يخلق حالة من القلق المبهم الحائر, ففي العيون نظرات محتارة.. وعلى اللسان تساؤلات مرتبكة.. فما هو دور المعلم والاستاذ في مثل هذا الموقف؟ هل لدينا خطة للتعامل مع الاوضاع في حالة وقوع الحرب أو عدم وقوعها؟ هل سيتم تناول هذا الموضوع للمناقشة في الفصول الدراسية باختلاف مراحلها, ببساطة وبدون حساسية هل سيتم الانصات لافكار الطلاب والطالبات ومشاعرهم وانفعالاتهم واتجاهاتهم وردود افعالهم باسلوب موضوعي يساهم في تفكيك حالة القلق والترقب. ان الحرب تدق ابوابنا وليست بعيدة عنا.. فكيف سنتصرف معها؟ للتعامل مع الحرب طريقتان: 1ـ ان نتظاهر بأننا خارج دائرة التأثر والتأثير, ونتجاهل الوضع.. ونتصرف وكأن الامر لايعنينا.. ولا يهمنا, ونكون بهذه الطريقة بحالة انفصال عن الواقع. 2ـ ان نتحسس مواقع اقدامنا جيدا ونعي اننا ستلحقنا آثار الحرب السلبية باختلاف جوانبها ونحاول التخفيف من هذه الآثار بالتعامل معها بشكل واقعي وموضوعي وصريح. وتشير ادبيات علم النفس الى انه من الافضل صحيا تناول الموضوع الذي يقلقنا بالحديث عنه مما يضعه حقا في حجمه الواقعي الحقيقي, ونتخلص من الافكار غير الواقعية المرتبطة به بسبب غياب الوضوح والمصارحة, بينما كلما امعنا في تجاهل (الموضوع) ظاهريا كلما دل ذلك على خوف غير معلن وقلق حي يسبب التوتر النفسي والامراض النفس جسمية ويبدو اننا مقبلون على دورة من دورات الحياة التي لا نعرف اتجاهها وسرعة حركتها وآثارها ونتائجها.. @ تساؤل: هل تم اعداد المدرس والاستاذ ليجيب على تساؤل الطالب اذا سأل عن الحرب القادمة؟