آسفا أحبس في صدري نشيدي..
ماله يستمرىء الحزن وريدي؟
طال بي ليل انتظاراتي وما وافى بريدي!
حلمنا الوردي ما عاد كما كان خميليا وظلا..
غير دخان رمادي على الأفق تدلى..
وضباب..
فحق أحداق المرايا
فاعذريني يا هواي
انت يا من أنت في عمري
صوتي.. ونداي
لاتقولي: ما الذي اورى على خديك جمرة,
وعلى وجهك ألقى حيرة في إثر حيرة؟
أنت ادرى صدمتي الأولى،
ويا همي.. ياهمي..
مذ كنت مع الصبية الهو..
في زقاق يشرب الشمس ويغفو..
بعد ان ذوب في الحلم عطره
وتنامى في عروقي..
قطرة تجذب قطرة
أين ذياك المحيا.. كيف لا يسكب سحره؟!
كبر الصبية، والأحلام..
أحلام..
فهل تنجب فكرة؟!
لا تقولي: ما الذي اوقد في فوديك جمره؟
وخذي رأسي الى صدرك
مري بكفوف الرفق رفقا..
وجعي في كل شعرة
لك ابدي اليوم اشجاني وما اخفيت أمره
انت يا سيدة العشق ويا كل الحسان
اقرئيني من جديد بهدوء وحنان..
وامنحيني أملا.. اكبر من ذاكرتي
ورتليني لغة أخرى.. ووجها قادما بالشوق..
وضاء الجمان..