DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من الارهابي الحقيقي؟ هكذا يسأل ويردد المتظاهرون في اندونيسيا

الإرهاب والموت والفوضى تداعيات حرب في العراق

من الارهابي الحقيقي؟ هكذا يسأل ويردد المتظاهرون في اندونيسيا
من الارهابي الحقيقي؟ هكذا يسأل ويردد المتظاهرون في اندونيسيا
يقطب وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر حاجبيه عندما يتفكر في عواقب حرب محتملة ضد العراق وتغلبه شكوك كثيرة. فهو يذكر زيارته لواشنطن بعد أسبوع من الهجمات الارهابية على واشنطن ونيويورك في11 من سبتمبر2001. وعلم فيشر آنذاك أن الولايات المتحدة لن تستهدف أفغانستان وحدها بل العراق أيضا. ومع تزايد حشود الجنود الامريكيين والبريطانيين في الخليج استعدادا لضربة عسكرية محتملة للعراق تتعاظم جبهة المعارضين للحرب باطراد. وعبّرت الحكومة الالمانية مرارا وتكرارا عن مخاوفها إزاء شن حرب على العراق منذ بدأت الازمة. ويرى وزير الخارجية الألماني خطرين كبيرين في مثل هذه المواجهة: خطر زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بأكملها، وتفكك التحالف المناهض للارهاب الذي كوّنته الولايات المتحدة مع دول إسلامية عديدة في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر. ويعتقد فيشر بأن الولايات المتحدة لم ترتب أولوياتها على نحو صحيح فهو يعتقد أن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين قد يتصاعد في وقعت ينشغل فيه العالم بحرب ضد العراق. كما أنه لا يرى أدلة واضحة وجديدة على تزايد تسلح الرئيس العراقي صدام حسين بأسلحة الدمارالشامل. ويختلف موقف كل من ألمانيا والولايات المتحدة إزاء العواقب المحتملة لضرب العراق. فبينما تزعم الولايات المتحدة أنه سيترتب على الاطاحة بصدام حسين إرساء الديمقراطية في دول المنطقة بالتتابع، يحذر كثير من المحللين لاوضاع الشرق الاوسط من آثار ذلك على بنية السلطة في العالم العربي. ولا يمكن استبعاد موجة من الاحتجاجات العنيفة في حال شن حرب على العراق. ورسم فولكر برتيز الخبير في شئون الشرق الاوسط من المعهد الالماني للشئون الدولية والامنية سيناريو لاسوأ الحالات. والحرب تستتبع دائما قتلى وجرحى بالاضافة إلى الدمار. ويعتقد معظم الخبراء بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق انتصارا سريعا على العراق وخلال بضعة أسابيع. وتوقعت دراسة للامم المتحدة أن يصاب أكثر من نصف مليون مدني بجروح إذا وصل الامر إلى حد حرب برية عنيفة واشتباكات من منزل إلى منزل في بغداد. وطبقا لتقديرات الدراسة، ربما يفر قرابة مليون شخص إلى دول مجاورة وأن يهيم مليونا لاجئ آخرين على وجوههم في أنحاء العراق. وتبدو الصورة قاتمة للغاية بالنظر إلى تكاليف الحرب ضد العراق المنتج للبترول والتي تبلغ مليارات الدولارات، والآثار المحتملة لذلك على الاقتصاد العالمي. وهناك متشككون لا يتصورون أن تتاح للمعارضة المنقسمة على نفسها خارج العراق والتي تساندها الولايات المتحدة فرصة لشغل فراغ السلطة في العراق في حالة الاطاحة بصدام حسين. كذلك لا يشعر الخبراء بأنه يمكن ملء هذا الفراغ من داخل العراق الذي يضم أعراقا متعددة ومزيجا من الاختلافات العقائدية. وإذا تولت حكومة دمية السلطة في بغداد سيلوح في الافق احتمال سيناريو مماثل للوضع في أفغانستان حيث يسيطر الرئيس حامد قرضاي على العاصمة كابول وحدها. وحذر وزير البترول السعودي السابق أحمد زكي يماني في حديث لمجلة دير شبيجل الالمانية الاسبوعية بقوله: إن ما يجعل هذه الحرب شديدة الخطورة هو أنه لا أحد يفكر مليا في كل عواقبها.
بحر من الرافضين للحرب في افغانستان اثناء مظاهرة في كراتشي
أخبار متعلقة