عزيزي رئيس التحرير
يسر الله سبحانه لي الحج هذا العام 1423هـ. والحج رحلة فريدة من نوعها وما يجنيه الإنسان فيها من الفوائد يصعب حصرها وتعدادها في هذه المقالة. لست بصدد تعداد منافع الحج ولست بصدد سرد الجهود المبذولة من الدولة لراحة حجاج بيت الله الحرام ولست بصدد تعداد المخالفات الكثيرة من بعض الحجاج هداهم الله, والتي يكون لها النصيب الأكبر في إحداث الزحام وإيذاء حجاج آخرين. نعم لست بصدد كل ما ذكرت وما ذلك إلا لعلمي أن هذه الأمور طرقت وتطرق باستمرار من كثير من الكتاب والمهتمين بذلك وما أود الكتابة عنه في هذه المقالة الصغيرة هو نداء أوجهة إلى معالي وزير الحج.. وأقول له: أنقذوا الحجاج من الخشب. فما هو الخشب المقصود؟إنها ظاهرة أقول ظاهرة أو عملية أو لنسميها أي اسم.. لا يهم, المهم هو منعها بل أقول وجوب منعها ودون تأخير إنها حمل بعض كبار السن أو أصحاب الاعذار والطواف بهم (داخل الشبرية) حول الكعبة بواسطة أشخاص.. اسأل الله أن يهديهم ويعفو عنهم لما يسببوه من أذى (قد) يكون متعمدا للطائفين بالكعبة.نعم أنهم يؤذون به الحجاج وهذا أمر مشاهد وملحوظ وأقترح أن يكون طوافهم بالسطح.. وبذلك نحقق الهدف المنشود وهو إتاحة الفرصة لذوي الاحتياج من كبار السن وخلافهم بأداء الطواف وعدم أذية الطائفين الآخرين.ونداء آخر أوجهه لمعالي وزير الحج حول ذلك الخط الذي يشير إلى موضع الحجر الأسود هذا الموضوع بالذات أعلم أنه سبق الكتابة حوله من عدة كتاب وكانت اقتراحات لإزالته وأفكار أخرى وأنا أضم صوتي إلى المنادين بإزالته أو يضاف له من الجانبين بقدر مساحته مرتين وبهذا تكون المساحة التي يقف عليها الطائفون (هذا الوقوف صعب التخلص منه برغم عدم ضرورته) أكبر وهذا بدوره يقلل من التزاحم على هذا الخط مما يسهل حركة الطائفين في هذه المنطقة حول الكعبة الشريفة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد
@@ علي الزهراني ـ الجبيل
