@ اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم لدرجة الشباب المرحلة الثالثة من استعدادته لخوض نهائيات كأس العالم المقبلة في دولة الإمارات الشقيقة ولان المرحلة الثالثة تعتبر نقطة هامة بالنسبة لاستعدادات الأخضر قبل دخول بطولة بحجم المونديال فإن ما تحقق من هذا المعسكر الذي اختتم بالشرقية لم يكن كما كان مخططا له من المسئولين فاعتذار منتخبي ايرلندا وبروكينا فاسو عن خوض لقاءين وديين أمام منتخبنا كان لهما أثر كبير في تصوري وفي تصور العديد من المتابعين فالامل كان معقودا على خوض منتخبنا الشاب مباريات ودية في مرحلة حساسة امام منتخبات جيدة كايرلندا وبوركينا فاسو ليستفد نجومنا الشباب من احتكاكهم بلاعبين من المدرستين الأوروبية والأفريقية خاصة ان الأخضر سيواجه منتخبي جمهورية ايرلندا الذي يشبه اسلوبه في اللعب اسلوب منتخب ايرلندا الشمالية وساحل العاج الذي يشبه أسلوبه الفني منتخب بوركينا فاسو في الدور التمهيدي من المونديال القادم وإذا كان نجومنا الشباب قد خاضوا لقاءين وديين أشبه بالمناورتين امام فريقي الاتفاق والقادسية بفريقيهما الأولين الرديفين فإن خوض هذه (المناورات) أفضل من إنهاء هذه المرحلة دون خوض لقاءات ودية وبما ان الأخضر الشاب تبقت له مرحلتان اخيريان قبل دخول منافسات المونديال (الأولى في سلطنة عمان والثانية في الرياض) التي ستتاح فيها فرصة اقامة لقاءات ودية امام منتخبات قوية فالأمل ان يستفيد شبابنا افنيا ونفسيا وأن يكون منتخبنا في افضل حال استعدادا لهذه التظاهرة العالمية.