شهد مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض امس الاول تزاحما من قبل الشباب السعودي الراغب في اللحاق بالبرنامج الثالث في التنظيم الوطني للتدريب المشترك في آخر يوم في فترة التمديد للتسجيل للبرنامج في مهنتي مندوب مبيعات ، وميكانيكي سيارات ، فيما تواصلت المقابلات الشخصية بين ممثلي منشآت القطاع الخاص والطلاب المتقدمين لهاتين المهنتين والمهن الثلاث الاخرى وهي : سكرتير تنفيذي، موظف استقبال ، بائع ذهب ومجوهرات.
وتتواصل المقابلات الشخصية حتى يوم الاحد القادم، واستجابت نحو 135 شركة ومؤسسة للبرنامج الثالث بمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك (المنتهي بالتوظيف) والذي تتعاون في تنفيذه كل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والغرفة التجارية الصناعية بالرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وكانت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض قد اعلنت عن تمديد القبول في مهنتي مندوب المبيعات وميكانيكي السيارات لمدة ثلاثة ايام وانتهت اول امس الاثنين ، وذلك بهدف اتاحة فرصة اوسع للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج والتجاوب مع التفاعل الذي أبدته ومنشآت القطاع الخاص مع البرنامج، مشيرة الى انه بعد الانتهاء من تلقي الطلبات واجراء المقابلات سيتم توقيع عقود التوظيف بين الطلاب والمنشآت، فيما تبدأ فعاليات البرنامج التدريبي في 4/2/1424هـ الموافق 5/4/2003م.
وقد بدأت امس المقابلات الشخصية واليوم موعد اللقاء مع مندوبي المبيعات ويكون اللقاء في يومي السبت والاحد مع ميكانيكي السيارات.
ويشارك في تنفيذ المشروع الوطني للتدريب المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والغرف التجارية بالمملكة، ويتضمن البرنامج التدريبي الذي ينتهي بتوظيف المتدرب نوعين من التدريب الاول نظري ويمثل 30% من مدة البرنامج، ويتم تنفيذه بالوحدات التعليمية التابعة لمؤسسة التعليم الفني والثاني عملي ويمثل 70% من مدة البرنامج وينفذ في مواقع العمل الفعلية لدى وحدات القطاع الخاص باشراف مشرفين من قبل المنشأة والمؤسسة العامة للتعليم الفني.
وعبر الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن شكره وتقديره للمنشآت الوطنية التي اظهرت تجاوبا مميزا مع البرنامج. واكد حرص الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على انجاح البرنامج بما يحقق الاهداف المرجوة منه وتعزيز جهود السعودة وتوطين الوظائف في قطاع الاعمال المختلفة لدى منشآت القطاع الخاص ، وحث منشآت القطاع الخاص على مواصلة تقديم الدعم والعون للبرنامج لما في ذلك من مردود ايجابي لصالح المواطنين والاقتصاد الوطني.