وعد الرئيس العراقي صدام حسين ـ امس الثلاثاء في رسالة عبر التليفزيون ـ العراقيين بالخروج منتصرين في حال الحرب مع الطاغوت في اشارة الى الولايات المتحدة. وقال في رسالة قرأها باسمه مذيع على التليفزيون العراقي بمناسبة السنة الهجرية الجديدة: انكم منتصرون بالايمان وهو طريق الحق ضد الباطل والفضيلة ضد الرذيلة والامانة ضد الخيانة والجهاد ضد المرتزقة والعدوانيين. وقال الرئيس العراقي في رسالته ان الطاغوت مندحر هو ونماذجه مهما طغى وتجبر ولن تفيده المكابرة. واضاف ان قطاف ايمانكم وصبركم (..) النصر على اعدائكم (..) والمؤمنون منتصرون على الطاغوت واعوانه. وفي اشارة الى الولايات المتحدة التي تريد الاطاحة بنظامه قال الرئيس العراقي ان الطاغوت يتصور انه قادر (...) على ان يستعبد الناس ويحجز قرارهم وحريتهم واختياراتهم المشروعة بعد ان ولدتهم امهاتهم احرارا. من جهة اخرى استأنف المفتشون الدوليون امس فى منطقة التاجى شمال بغداد عمليات تدمير صواريخ (الصمود 2) العراقية التى تم تدمير 16 منها حتى الآن. ونقل راديو (العالم الآن) عن مصدر فى دائرة الرقابة الوطنية العراقية قوله ان فريقا من مفتشي الامم المتحدة المتخصصين بسلاح الصواريخ توجه منذ الصباح امس الى موقع التاجى حيث تجرى هناك منذ يوم السبت الماضى عمليات تدمير الصواريخ المذكورة.
واكد المصدر ان عمليات التدمير مستمرة بدون توقف. وفى نفس الوقت قام فريقان متخصصان فى الصواريخ بزيارة موقع القعقاع جنوبى بغداد حيث يتم تصنيع العتاد العسكرى وشركة المعتصم جنوبى بغداد التابعة لهيئة التصنيع العسكرى.
كما قام فريق كيمياوى بتفتيش شركة الباسل فى منطقة الجادرية احدى ضواحى بغداد الجنوبية وهى متخصصة فى بحوث الزيوت واللواصق وموانع التآكل والمواد الاولية للادوية.
