أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أن دور المملكة العربية السعودية لا يمكن أن يتجاهله أحد سواء على المستوى العربي أو الدولي خاصة دورها في حل مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي ورأب الصدع العربي الذي حدث باحتلال الكويت عام 1990.
وقال في تصريح لـ (اليوم) إن القمة العربية التي انتهت مؤخرا بشرم الشيخ أكدت على الحكمة والاتزان في سياسة المملكة وحنكة سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز في التعامل مع الأحداث.
واوضح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن الكويت مستعدة لكل الاحتمالات سواء حدثت الحرب أم انتهت الأزمة العراقية بسلام مؤكدا أن المنطقة تعيش حاليا على حافة بركان يوشك على الانفجار سببه الرئيسي النظام العراقي الذي يناور العالم أجمع على حساب الشعب.
وعن رأية في القمة العربية وما تمخضت عنه من نتائج قال: كل ما طلبناه من القمه وجدناه ويكفي أن الحرب لم تقع حتى الآن وكل ما نتمناه من النظام العراقي أن يفكر في شعبه ويهتدي بكل ما قام به إخوانه في العالم العربي وأن ينفذ قرارات مجلس الأمن.
ونفى أن يكون هناك خلاف كويتي سوري ولكن هناك وجهات نظر يجب أن تحترم في ظل من الحوار الواعي البعيد عن التشنج.
وعن رأيه في المبادرة الاماراتية قال: أنها مبادرة جديرة بالاحترام ونتمنى من النظام العراقي تنفيذها حتى ينقذ شعبه وأطفال العراق.
وكان سمو وزير الخارجية الكويتي قد وصل الى المملكة أمس في إطار الزيارات التشاورية بين المملكة والكويت.