طب المعالجة اليدوية يشفي من الآلام الاولية ويخفف أعراض أمراض مزمنة
طب تقويم العظام كان في الأصل طبا بدون عقاقير. واليوم صار هذا العلاج منظومة كاملة من الرعاية الصحية. ويمكن لأطباء تقويم العظام وصف جميع أشكال الدواء، كما يمكنهم إجراء جميع أشكال الجراحات ويمكنهم ممارسة كافة تخصصات الطب . وهم يحصلون على تدريب مطابق لما يحصل عليه خريجو كليات الطب التقليدية (مع تدريب إضافي في الجهازالحركي) ويعملون جنبا إلى مع جنب زملائهم من خريجي الطب في أغلب المستشفيات والجمعية الأمريكية لأطباء تقويم العظام هي الجهة المسئولة عن ممارسة طب تقويم العظام (في أمريكا). تأسست المعالجة بتقويم العظام Osteopathy عام 1874 على يد أحد الأمريكيين ويدعى ((أندرو تايلورستيل)) طبيب خريج كلية الطب ، وكان طبيبا أصيب بالاشمئزاز من العلاج الطبي الذي يمارسه الأطباء التقليديون. وقد آمن ((د. ستيل)) بأن البناء السليم للجهاز الحركي للجسم ، الذي يمكن الحفاظ عليه من خلال المعالجة بين الحين والآخرللأنسجة الرخوة، يمكن الجسم من أداء وظائفه بصورة سليمة ومقاومة المرض عن طريق تقوية جهاز المناعة. وليس من المستغرب أن العقاقير الدوائية لم يكن لها أي دور في تلك الأيام الخوالي مع عمر هذه الفلسفة. وفي بداية القرن العشرين أصبح الدواء والجراحة، اللذان يخضعان حاليا للبحوث العلمية الدقيقة، جزءا دائما مما يعرف الآن بتقويم العظام Osteopathic medicine
كيف يعمل: تقدم مهنة تقويم العظام حاليا جميع أنماط العلاج الطبي علاوة على المعالجة التقويمية للعظام . فقد يستخدم طبيب تقويم يجمع بين فلسفة تقويم العظام ، ومهارات التحسس التشخيصي والعلاج اليدوي لتقويم العظام وهذا الأخير يعد تطبيقا علاجيا للقوى الموجهة يدويا (مشابه لما يفعله الطبيب المعالج اليدوي). يقوم به طبيب تقويم العظام لتحسين الوظائف الفسيولوجيه و الحفاظ على صحة طيبة. وعندما يطبق بطريقة سليمة، يمكن أن يمثل شفاء للآلام الأولية بالعضلات والهيكل العظمي كما يمكنه تقليل الأعراض (وربما قلل الحاجة لتناول دواء) المصاحبة للأمراض الجهازية بالجسم .
ما الذي يفعله هذا النوع من الرعاية الطبية جيد لأغلب المشكلات الصحية. واليوم صار أطباء تقويم العظام يقدمون نفس العلاج الذي يقدمه الأطباء التقليديون . ولما كان أطباء التقويم حاصلين على نفس التدريب الذي ناله نظراؤهم من خريجي الطب التقليديين، فإنه يمكنك مناظرة طبيب التقويم لتعرض عليه أي مشكلة صحية، وتستخدم حينئذ جميع الاختبارات المعملية التقليدية. والأطباء الذين يؤمنون باستخدام أساليب المعالجة العملية المتخصصة لعلاج أمراض أو مشكلات الجهاز الحركي يستعملون هذه الأساليب بجانب العلاج الطبي التقليدي .
الأساسيات
@ كم مرة ينبغي تكراره ؟
يمكن إجراؤه مرة أو مرتين أسبوعيا في حالة أداء معالجة يدوية.
@ كم أنتظر حتى أرى النتيجة مع المعالجة اليدوية لتقويم العظام ، ينبغي أن تلاحظ الفارق بعد زيارة إلى ثلاث زيارات .
إن أطباء تقويم العظام يتلقرن تدريبا مقاربا لما يتلقاه الأطباء التقليديون علاوة على أربع سنوات في كلية طب تقويم العظام ، علاوة على فترتي الامتياز والنيابة . ويوجد حاليا حوالي 42 ألف طبيب تقويم مرخص لهم بالعمل. طب المعالجة اليدوية لتقويم العظام يمكن أن يحقق الشفاء من الآلام الأولية بالعضلات والهيكل العظمي كما يمكن أن يخفف من الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض المزمنة.
الرشاقة للسيدات والفتيات
مفهوم الرشاقة
ومفهوم الرشاقة عند كثير من النساء والفتيات هو كمال البدن من حيث الشكل وتناسق القوام أو من ناحية الطول أو القصر وما يعترى ذلك من نحافة أو بدانة دون النظر إلى سهولة الأداء الحركي أو القدرة على العطاء البدني وفى هذا حديث يطول شرحه من الناحية العلمية التي توضح لنا آثار ذلك على القوام البدني ، وعلينا أن نضع في الاعتبار حاجة الجســم إلى السعرات الحرارية التي تلزم الجسم في اليوم الواحد من حرارة لتأمين حركته والعمل الذي يقوم به وتختلف حاجة الجسم إلى الكرويات بحسب عمر الإنسان وكذا الكم في العمل من عدمه ، ويدخل في نطاق ذلك نوعية العمل ، ولكن تعرف المرأة أو الفتاة كمية الكوريات التي تحتاجها .. عليها أن تعرف وزنها الحقيقي .. ونوع الكم من الأداء الحــركي اليومي . ومن الطبيعي القول أن الإنسان إذا أكل طعاماً فيه كمية أقل من الكمية التي يحتاجها من الكرويات .. فإن وزنه سينقص والعكس بالعكس .. وكلما كان وزن الجسم أكبر .. احتاج إلى كمية أكبر من الكرويات ، في الوقت الذي يرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بالطول .. فكلما كان أطول احتاج إلى كمية أكبر من الكرويات ، وعلينا بذلك أن نعرف أن الأطعمة الغنية بالوحدات الحرارية هي الدهون والنشويات والسكريات على اختلاف أنواعه ، وبذلك يمكن أن نتعرف على الأطمعه التي تعطى كميـات معتدلة من الكرويات حتى يمكننا التعامل معها وهى ( البيض ، والسمك ـ مسلوق أو مشوي ) . واللبن المنزوع الدهون ، وعندما نتطرق إلى موضوعات الريجيم من عدمه ، وجب ألا نتطرق إلي موضوع البدانة أو النحافة ، حيث أن كلاهمــا فيه آثار ضارة بالأجسام ، ولكن يجب أن نضع نصب أعيننا الجسم والمواد الغذائية الضرورية لنموه ، وبما أن الجسم في تركيبه يتكون من مواد أساسية كالبروتين والدهون ، والمعادن والفيتامينات ، وهذه المواد تكون وفيرة في المأكولات الطبيعية الطازجة ، غير المصنعة.. والمعلبات ، ولان الطهي بالنار والتصنيع ، والتكرير .. يتلف معظم الفيتامينات ومعظم المعادن الموجودة في القشور والألبان الطبيعية وبعض الفيتامينات ( كفيتامين Cمثلا ) ولا يوجد إلا في الخضر والفاكهة الطازجة لذلك يجب التنبيه إلى هذا الأمر لئلا تحصل على البدانة ، ويجب أن يختار الناس أطعمتهم بحيث تكون حاوية على كل ما يحتاجه الجسم يومياً .. ومن هذه المواد التي لا صحة بدونها هي ( المواد الغذائية وفوائدها ) .
مواد بروتينية ووظيفتها تكوين أنسجة الجسم وبناء ما تهدم منها وتوجد في الأسماك والبيض ومواد نشوية وهي تولد الطاقة والحرارة وتوجد في النشا والقمح والذرة والارز. وسكرية وتوجد في البطاطس وسكر العنب والفاكهة. ومواد دهنية وهي تولد الطاقة والحرارة وتكون في شحم الحيوان واللبن والزبدة والزيوت النباتية واملاح معدنية وهي لبناء الهيكل العظمي وتحسين سوائل الجسم وتوجد في الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة. والفيتامينات وهي معناها عناصر الحياة وتساعد في تحسين حالة الجسم والوقاية للاصابة من الامراض وتوجد في جميع الاغذية الطازجة. الحاجة إلى الرشاقة
لا شك أن الرشاقة هي سمة العصر الحديث .. وكل قوام ممشوق أصبح غاية عند كل فتاة أو امرأة على حد سواء حتى عند الجنس الآخر ، وكان مصدر الجمال قديما اعتناق البدانة التي أصبحت بحكم البحث العلمي مصدر الأمراض وتجمعها ، بل وقد إلى تسبب الوفيات أكثر من الأول بكثير . وكلما فكرت الفتاة أو المرأة في إنقاص وزنها دون وعى أو إدراك بالأمور الصحية لإظهار جمال قوامها كان عكسي وغير مرضى ، فالإعداد لرشاقة البدن تختلف تماما عن التخسيس للبدنين أو البدانة التي يحتاجها النحفاء حيث أن الرشاقة لها عناصر ، ومقومات رئيسية بحيث تبنى على الأسس العلمية ونهتم بتداولها ، وأن تشملها العناصر الطبيعية ، وتكون في متناول الجميع دون كسل أو تلكوء ، ومن ذلك التمرينات البدنية كأساس علمي لاكتساب مهارة الرشاقة ومجموعة عناصر أخرى تتكون منها اللياقة ، ومن المهم التدريبات العملية لنمو هذه القدرات ، وكذا الاهتمام بالمأكولات المتنوعة بحيث لا تزيد من حجم الطاقة ولا تعمل على فقدان عناصرها الرئيسية للغذاء الكامل والمتكامل للطاقة اليومية ، وبقدر ما تبذله المرأة أو الفتاة في يومها العادي ، وأخيراً مستكملات سمـات البداية التي تضعها في قالب غير منظور مما يفيد البشرة ويعمل على نعومتها وجمال أناقتها ، وكل هذه النواحي تكتسبها المرأة أو الفتاة التي تستطيع أن تحافظ على نعمة المولى عز وجل مما أعطاها من نعمة طبيعيات الحياة دون الصرف أو التبذير ، بأبسط الطرق وبالطريقة العلميـة الطبيعيـة بوعي وبإدراك
