المشاهد المؤسفة والمواقف المحزنة التي حدثت في كأس العالم الاخيرة من حكام العالم والتي ساهمت بشكل كبير في تغيير مجرى العديد من المباريات تلك المشاهد والمواقف تجعلنا نحمد الله كثيرا على المستوى الراقي الذي نشاهد عليه حكامنا في السعودية من خلال مباريات الدوري او من خلال مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله وكذلك من خلال مباريات مسابقة سيدي ولي العهد الامين حفظه الله ولعل الامانة تقتضي ان نقول ان حكامنا بخير وهم قادرون علي السير بهذا الجهاز الي الغايات المنشودة له بكل ثقة واقتدار فهم لا تنقصهم الكفاءة ولا ينقصهم الحضور الذهني ولا تنقصهم الخبرة بل ينقصهم فقط عامل الثقة من كل منسوبي الوسط الرياضي ومتى ما توافر هذا العامل وشعر الحكم السعودي انه مرغوب ومطلوب من كل الفعاليات فانه لا محالة سيكون مهيأ لاخراج مباراة نظيفة في ثوب قشيب وباقل الاخطاء وهذا يعني ان حكامنا يتأثرون كبشر من حملات التشكيك المغرضة التي تنطلق قبل وبعد المباريات من الاداريين ورؤساء الاندية واللاعبين وحقيقة فان هذه الظاهرة المشينة يجب ان يوضع لها حد فاصل فهي السبب المباشرة في تدني مستوى الحكام وعكته امزجتهم ولا ارى اي مبرر يجعل اللاعب يتحدث عن التحكيم لان مهمته معروفة ومحصورة في المستطيل الاخضر اما الاداري آي اداري فانه مطالب بضبط النفس والتحلي بالروح الرياضية الاصيلة حتى لو كان هنالك ظلم لحق بفريقه فهنالك قنوات رسمية ستعيد الحق لاصحابه ولا داعي للتشهير والاستخفاف عبر الصفحات الرياضية واجهزة الاعلام لان ذلك شيء فيه خروج عن الروح الرياضية وصراحة فان التحكيم خلال الموسم الماضي قد كان جيدا، والامل معقود على امير الشباب بوقف الاساءات للحكام والتصاريح التي لاتخدم المصلحة العامة على ان يكون هنالك حساب عسير لاي حكم غير مواكب ولا يحترم مهنته حتى لو وصل الامر الى تسريحه من العمل التحكيمي لكي يكون عظة لغيره واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.
الامير خالد على حق..والجمعان لا يرعوي!!!؟
دعوة الامير خالد بن طلال بن الوليد الى شطب اللاعب الهلالي العاق عبدالله الجمعان وتسريحه غير مأسوف عليه هي دعوة صادقة من هلالي صميم يحزنه ان يرى المثل والقيم الهلالية الموروثة تذبح على مرآى ومسمع وعلى عينك ياتاجر بلا واعز من ضمير وكأن الجمعان هو وحيد زمانه او كان سفينة الهلال ستتوقف عن الابحار لا لسبب سوى ان الجمعان لن يكون بين ملاحيها وليت ادارة الهلال الحالية او التي تليها تعمل بنصيحة الامير الخلوق خالد بن طلال وتسعى لفصل هذا الجسم الغريب عن مجتمع الهلال المعافى لكي لا يشوه جدران البيت الهلالي العريق.
