ادى تحطم طائرة البوينغ 737 التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية امس الخميس الى مقتل مئة وشخصين، بحسب حصيلة اعلنها مسؤول في الشركة ردا على اسئلة للاذاعة الجزائرية.
واوضح ان 59 من ركاب البوينغ كانوا متوجهين الى غرداية (600 كم جنوب الجزائر) في المزاب، و38 كانوا متوجهين الى العاصمة. وكانت الطائرة في رحلة بين مطار تمنغست ومطار الجزائر مرورا بغرداية. وكان على متنها ايضا طياران واربعة افراد آخرين في الطاقم.
واشارت الاذاعة الى ان الناجي الوحيد هو احد افراد الطاقم وحالته خطرة. وقد نقل الى مستشفى تمنغست (1900 كلم جنوب العاصمة).
واكد المسؤول ان الحادث ناتج عن عطل تقني. وكان احد الشهود قد ذكر ان سرعة الطائرة ازدادت على مدرج المطار وكانت تستعد للاقلاع عندما اشتعل احد محركاتها. فتحولت الطائرة عن الاتجاه الذي كانت فيه وتحطمت بعد حوالى 600 متر.
وهذا الحادث هو الاخطر في تاريخ الطيران الجزائري. وقد انشأت الحكومة خلية ازمة واوفدت الى مكان الحادث وزيري الداخلية والنقل. وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان عددا كبيرا من الفرنسيين قتلوا في حادث تحطم الطائرة الجزائرية.
