ابراهيم المغنم لاعب خلوق ومازال المستقبل امامه ليفرض اسمه على الخارطة الاتفاقية، ورغم الاسلوب الذي يتبعه هذا اللاعب داخل المستطيل الاخضر (البرود) الا انه يبدو كالغزال عندما يبدأ (بسحباته) من على الاطراف، وعندما انتقدنا المدرب زوماريو قبل لقاء الهلال عندما اراد ان يزج به كظهير ايمن لم تكن نقصد التقليل من امكاناته ومهاراته، ولكننا فضلنا الا يكون في تلك المباراة في موقف لا يحسد عليه عندما يلعب في مركز غيره مركزه، خاصة ان المباراة كانت لا تحمل انصاف الحلول.
ونحن نشد على يد المغنم ونؤكد له اننا لم نقصد الانتقاص من امكاناته الفنية، ولكننا نرفض ان تكون كبش الفداء لفلسفة زوماريو.