DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الطريق إلى جهنم يبدأ من هنا

الطريق إلى جهنم يبدأ من هنا

الطريق إلى جهنم يبدأ من هنا
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، أطرح على صفحتكم الموقرة، ولقراء اليوم الأعزاء موضوعاً من صميم مجتمعنا المعاصر، وأتمنى من الله عز وجل- أن ينال منكم الاهتمام وربما التعليق ان إمكن. هل البعض منا ينقصه الأدب والحياء؟! أم يحتاج إلى مزيد من التربية الإسلامية الصحيحة الحقة؟! كثيرة هي المشاكل التي يعج بها مجتمعنا الحديث أو هي ظواهر وسلوكيات خاطئة 100% فبعضها متوارث دفين، والبعض الآخر من صنع البيئة المعيشة. ولعل الحديث عن تلك الظواهر الاجتماعية السيئة حديث ذو شجون من تلك الظواهر ظاهرة غريبة على من لم يعتد إلا على احترام ذاته وسواه ومعرفة حقوق الآخرين المعرفة الصائبة إلا وهي: ضرب الوالدين والزوجة. وواقعنا المتشعب يزخر بالقصص الغريبة العجيبة حول هذا الموضوع، وبيننا قلوب تنبض بالآهات وتتنفس هواء العذاب. ولكنه الصبر على المصائب والتضحية من أجل الأبناء لتتحمل تلك المسكينة هم العذاب من جهة وهم فلذات الأكباد من جهة أخرى هذا بغض النظر- كتناول للموضوع- عما تخلفه تلك الممارسات الظالمة على الأبناء من آثار سيئة نفسية واجتماعية واقتصادية. فلو كان ذلك الإنسان في تمام عقله لما مد يده الجائرة ليضرب والده العجوز أو زوجته الأسيرة. ومرض تلك النفوس ليس عذرا لها ولا تنصلاً من مسئوليتها الكاملة في ارتكاب ذلك الذنب الشنيع فهو من جانب عقوق الوالدين وهو عدم احترام وتقدير الطرف الآخر ( شريك الحياة) من جانب ثان. فإذا استطاع هؤلاء الهروب من العقوبة الدنيوية فإن العقاب الآخروي ليس ببعيد عنهم. وإذا كانت المشاكل تحدث في كل بيت مع تباينها حدة فهي شأن شخصي لا دخل للآخرين فيه إلا في ظروف قاهرة لكن السكوت في مثل هذه الحالات المذكورة هو من قبيل ( الساكت عن الحق شيطان أخرس). أحياناً يكون العلاج الناجح بتأديب الجناة والضرب على أيديهم بيد من حديد، ففي الأخذ بالحق إلتزام بالقوانين وحفظ للدين على من لا ينفع معهم في كثير من الأحايين إلا القوة. أخيراً كتب القلم ما أتى به الواقع المرير من جراح نازفة، وكلوم غائرة، فقد تصلح كلمة طيبة خالصة لوجهه تعالى سلوكاً معوجاً، وربما لم يعتبر بنصيحة حصيف أراد بها الإصلاح والخير لسواه. لا لغرض دنيوي زائل ولا طلباً لمال أو جاه.. والله من وراء القصد. @@ نجيبة الشيبة الأحساء