بناء على توجيهات وزارة الخارجية البريطانية قام المجلس الثقافى البريطانى بدمشق باغلاق اقسام المعلومات والدورات احتياطا وتوخيا لقيام حرب محتملة ضد العراق وخشية ان تتعرض سلامة المتواجدين فى المجلس للخطر.
واكدت مصادر من المجلس ان المركز على الرغم من انه جهة ثقافية لكن وزارة الخارجية البريطانية طلبت اغلاقه حفاظا على سلامة العاملين والمتواجدين خلال عمل المجلس0يذكر ان المجلس الذى ياخذ من وسط دمشق مقرا له فى حى الشعلان قرب شارع ابو رمانة يعمل به عدد من الموظفين السوريين اضافة للبريطانيين ويراسه البريطانى باتريك بريزير.