DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

" البلاد" تجاوزت أزمتها ودمجها بـ " الندوة" حسمه الرجل الشامخ!!

" البلاد" تجاوزت أزمتها ودمجها بـ " الندوة" حسمه الرجل الشامخ!!

" البلاد" تجاوزت أزمتها ودمجها بـ " الندوة" حسمه الرجل الشامخ!!
لا يمكن لأي صحيفة يومية أو مجلة أسبوعية أن تخلو من آرائهم ومواقفهم التي هي بمثابة القوت اليومي للقارئ الباحث عما وراء الخبر. يستمدون أوجاع أقلامهم من مواجع وهموم الناس، ويستخرجون بنات أفكارهم من واقع مجتمعهم، أنهم باختصار كتاب الزوايا الصحفية في صحافتنا ومجلاتنا المحلية، فيشكلون بآرائهم ما يفيض به سطح المجتمع وقاعة من قضايا ومشاكل وهموم وشجون الناس إلي مادة إعلامية عبر ثنايا أسطر زواياهم وأعمدتهم الصحفية، هدفهم من وراء ذلك النقد الهادف البناء المعبر عن المصلحة العامة والمنطلق من الضمير المهني والإحساس الوطني، ولا يعني هذا أنهم منزهون عن الخطأ ومعصومون عن الوقوع في سوء التقدير النا تج عن نقص معلومة وتناقضها، فجل من لا يخطئ،وهم في النهاية بشر، ولتقريب القارئ إلى كاتبه المفضل وقراءة ما بدواخل ذلك الكاتب طرحنا جملة من الأسئلة على بعض هؤلاء الكتاب الذين سيحلون ضيوفا على أخر الأسبوع وضيفنا هذا الأسبوع الكاتب الصحفي المعروف ورئيس تحرير جريدة " البلاد " المكلف. الزميل/ علي محمد حسون وصاحب زاوية (من المحبرة) اليومية في الزميلة (البلاد). بدايات @ كيف بدأت علاقتك مع الكتابة الصحفية؟ - لا أعرف بالضبط لأن الكتابة أو الفعل المحرض على أن تكون كاتباً يدخل في تفاصيل "جينات الإنسان.. والذي أعتقده أن الكتابة ليست قراراً يتخذه الإنسان متى أراد.. أقصد الكتابة الإبداعية لا الكتابة "العرضحالية".. أوليات @ أين ومتى نشرت أول مقالة لك؟ - يا ااه.. أذكر ذلك اليوم بالضبط في بداية " الثمانينات الهجرية" وكان صيفاً ساخناً وكان يوم ثلاثاء وجريدة المدينة لم يتم انتقالها من المدينة المنورة إلى جدة وكانت تصدر مرتين في الأسبوع الثلاثاء والجمعة عندما نشرت مقالاًُ صغيراً في ذلك اليوم.. تذكر @ هل تذكر موضوعها؟ - بالتأكيد.. كنت أصور حالة إنسان خارجاً من منزله ذاهباً إلى المسجد النبوي الشريف مرتدياً أجمل ما لديه من ثياب لتفتح سيدة نافذة منزلها الخشبية في شارع زروان وهو زقاق أكثر منه شارعاً لتقذف ببقايا زبالة لديها لتسقط على الرجل وصورت حالته تلك.. من المحبرة @ لماذا زاوية من المحبرة؟ - ولماذا.. السؤال أصلاً.. لماذا أنت أسمك كذا أو لماذا سمى هذا أحمد وذلك- الوعيل- الأسماء لا تعلل لكن كان قبلاً هناك أسماء لزوايا سابقة لها " الصراحة راحه- أما قبل" وغيرها ولكن ظلت "المحبرة" هي النبض الذي يملأ بشجون وشئون الناس.. ارتباط @ لمن تكتب؟ - لمن أكتب؟. لا أعرف بالضبط فأن سؤالك هذا كالذي سأل لماذا تأكل؟ لا أعرف يمكن اعتقاداً في أن ما أكتبه يجد لدى الآخرين ارتباطاً وذلك تفضلاً منهم ليس إلا.. صدى @ هل هناك قضية طرحتها في زاويتك أحدثت صدى أو أثارت ردود فعل؟ - بالتأكيد.. هناك كثير من القضايا طرحت ونفذت ولن أذكرها لكي لا ينطبق علي ذلك القول الذي يقول (عم شاكر.. نفسه بيسلم عليك).. تصفية ومكاسب @ هناك فئة معينة من كتاب الزوايا يحولون المساحة المخصصة لهم إلى فرصة لتصفية الحساب مع آخرين وتحقيق مكاسب شخصية.. ما رأيك في هذا النوع من الكتاب؟ - هؤلاء لا يختلفون كثيراً عن قطاع الطرق الذي يبتزون الناس بالقوة والقسر.. أنصحك أن لا تهتم بهم فهم يتساقطون.. فالقارئ أكثر وعياًُ. كاتب ناجح @ من كاتب الزواية الناجح بنظرك؟ - هو من يعطي اهتماماً أكبر بقضايا الناس.. يعيش نبضهم ويعبر عن مشاكلهم وحتى "عواطفهم".. مسار @ ومتى تتحول الزواية عن مسارها الصحيح؟ - عندما يكون لصاحبها مخلب ليبتز بها الناس ويحولها إلى دكان يبيعها لمن يدفع.. متابعة أي من كتاب الزوايا السعوديين الذين تحرص على متابعة كتاباتهم؟ - بحكم المهنة كلهم.. وبحكم " الاستمتاع" لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.. قراء @ من قراؤك حسب وجهة نظرك؟ - لا أعتقد أن هناك كاتباً عندما يكتب يقرر أنه يتوجه إلي تلك الفئة دون غيرها هو يكتب ويأمل أن الكل يقرأه.. صدقني لم أسأل نفسي هذا السؤال من قبل.. تجاوب @ إلى أي مدى تجد أثر تجاوب القراء مع ما تكتبه؟ - بهذه الفاكسات.. والهواتف.. التي أسمعها وأقرأها كل يوم.. هل تعرف إذا مر يوم ولم أسمع شيئاً عما كتبت أعود إلى قراءة الزاوية لأرى أين هو الخلل فيها.. قضية @ ما القضية التي يجب على كل صاحب قلم أن يتناولها في الوقت الحاضر من وجهة نظرك؟ - لا أعتقد أن من " المنطق" أن يتناول الكتاب قضايا محددة.. فالقضايا كثيرة ومتنوعة منها المحلي والعربي والدولي.. صعب أن تحدد وأن كنت أعتقد أن قضايانا المحلية هي الأولى تعليماً واقتصادياً ورياضة..الخ.. مراحل @ ما المراحل التي تمر بها كتابة الزاوية قبل النشر بالنسبة لك؟ - ليس هناك مراحل.. فقط الفكرة إذا توفرت.. فالكتابة تكون اسهل وأنا ليس لي "طقوس" كما يدعي بعض الكتاب.. فأنا اكتب في أي مكان ومنفرداً أو مع ناس وعلى أي ورق بشرط أن لا يكون "مسطراً".. لا يعنيني كل ذلك إذا ما توفرت الفكرة.. هاجس @ القضايا المادية.. هل تمثل هاجساً بالنسبة لكتابة الزوايا السعودية؟ - لماذا تسمي هذا هاجساً.. هذا من حقهم أقصد الكتاب المميزين.. وإلا فهناك كتاباً يجب أن يدفعوا للصحيفة التي يكتبون فيها لأنها توفر لهم مكانة ما كانوا بالغيها إلا بشق الأنفس. هامش @ هل ترى فرقاً في هامش الحرية في الكتابة عما كان عليه في السابق؟ - نعم بكل تأكيد وبكل صدق هامش كبير والدليل طرحك لهذا السؤال. تسطيح @ إلا تعتقد أن الالتزام بزاوية يومية يؤدي إلى التسطيح في تناول القضايا؟ - هذا يتوقف على قدرة الكاتب وتمكنه.. فالكاتب صاحب المخزون الثقافي والمعرفي والدراية في الكتابة قادر على تقديم موضوعه بشكل جمالي.. لكن تفاوت المستوى يوما عن يوم تحدده القضية المطروحة أمامه فقط.. رأي رأيك فيما يكتبه هؤلاء وما يقدمونه من طرح صحفي عبر كتاباتهم؟ - هاشم عبدة هاشم.. - ذو اهتمام بدواخل الإنسان.. وله حسه السياسي عندما يكتب في السياسة.. ورياضي حتى أخمص قدميه عندما يكتب في الرياضة.. - عبد الله مناع.. - إذا كتب في السياسة أمتع.. وإذا كتب في الفن صاحب عبارة مجنحة.. وإذا كتب في الأدب يسحرك.. وهو قليل الكتابة لا يريد أن يحشو عيون الناس كل يوم ليت آخرين يفعلون مثله.. - محمد عبد الواحد.. - فنان عبارة.. رشيق الحرف.. يضحك بكل جسمه وهو يعاني كل آلامة.. كطفل شقي لا يريد إلا أن يدخل إلي "جماجم" الآخرين ليبعثر ما فيها.. أزمة @ ما رأيك هل اجتازت " البلاد" أزمتها المادية؟ - أستطيع أن أقول أن باباً واسعاً قد بدأ في الانفراج.. فقط انتظرونا.. جديد @ إذن ما هو جديد " البلاد" الذي سيطالعه القارئ؟ - دعونا الآن "نفتل" ما نريد في صمت.. ودعو جديد " البلاد" للأيام القادمة ونحن على ثقة بإذن الله أنه سيسر الكثيرين.. دمج @ هنالك من نادى أو دعا إلى دمج " البلاد" والندوة في إصدار موحد أو عبر جريدة واحدة فماذا ترد على أصحاب تلك الدعوات؟ - الرد قاله ذلك الرجل الشامخ (عبد المجيد بن عبد العزيز)... لا توقف ولا دمج للبلاد.. هروب @ لماذا شهد كتاب الزوايا في البلاد هروباً أو ابتعاداً عنها؟ - بالعكس لقد عاد كتاب البلاد.. أنظر إليها الآن ترى عكس ما تقول..

أخبار متعلقة