أقر مجلس الشورى فى جلسته الاعتيادية الثانية والستين التى عقدها امس برئاسة معالى رئيس المجلس الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد قاعدة يتم بموجبها استثناء الاشخاص الذين التحقوا بالخدمة العسكرية من المتجنسين كما أقر المجلس عددا من القواعد يتم بموجبها التعامل مع المدنيين أو العسكريين الذين سبق أن وقعوا فى الاسر وعادوا منه.
أوضح ذلك معالى الامين العام للمجلس الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر مفيدا أن المجلس استأنف فى جلسة امس مناقشة التقرير المقدم من لجنة الانظمة والادارة بشأن دراسة طلب النظر فى وضع الاشخاص المتجنسين الذين يعملون فى قطاعات عسكرية واستمع المجلس بهذا الشأن الى رد اللجنة على الملحوظات التى أثيرت فى جلسة سابقة.
وأبان معالى الامين العام ان المجلس "بعد المداولات" أقر قاعدة يتم بموجبها استثناء الاشخاص الذين التحقوا بالخدمة العسكرية ممن لا ينطبق عليهم شرط سعودى الاصل وتم تصحيح وضعهم بموجب الامر السامى رقم 471 / 8 فى 16 / 6 / 1410هـ ويقبل أبناء هؤلاء فى القطاعات العسكرية مستقبلا.
كما قرر المجلس استثناء ثلاثة أفراد من منسوبى الدفاع المدنى فى منطقة مكة المكرمة من شرط (أن يكون سعودى الاصل).
وأشار معالى الامين العام الى ان المجلس استمع بعد ذلك الى رد اللجنة الامنية على الملحوظات بشأن قواعد معاملة العائدين من الاسر الذى سبق ان ناقشه المجلس فى جلسات سابقة.
وأفاد الدكتور البدر ان المجلس "بعد المداولات" أقر عددا من القواعد يتم بموجبها التعامل مع المدنيين أو العسكريين الذين سبق ان وقعوا فى الاسر وعادوا منه من حيث اعادة تأهيلهم والتعرف منهم على الظروف التى أوقعتهم فى الاسر مع اعطائهم ما فقدوه من حقوق أو امتيازات وظيفية أثناء وجودهم فى الاسر وأوضح معاليه ان المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة دراسة نظام وحدات الاخصاب والاجنة وعلاج العقم المقدم من اللجنة الاجتماعية والصحية والبيئية وهو النظام الذى سبق ان درس المجلس جزءا منه فى جلسة سابقة.
وبين أن هذا النظام يعالج أسلوب التعامل مع هذا الفرع من الممارسات الطبية الذى قد يؤدى سوء استخدامه الى اختلاط الانساب أو نشر الامراض لافتا الى أن المجلس سيستكمل مناقشة الموضوع فى جلسة قادمة باذن الله تعالى.
وحضر جانبا من الجلسة وفد من معلمى ومشرفى التوعية الاسلامية بتعليم العاصمة المقدسة.