كنا تهيأنا لتفسير العلاقة
بين دفء البيت والحلم الذي لا ينتهي،
كنا...، تماهينا بذئب كامن فينا
وتسعين احتمال شاخص للموت،
قاومنا ترنحنا لفرط الحب،
أوشكنا على ندم،
فأجلنا العناق ولوعة العشاق
أجلنا قيامتنا لندخر الغياب ونخدع الرزنامة الكسلى،
وكنا شاهد القتلى على عشاقهم،
جئنا نؤجج وردة المجنون نختبر احتمالا واحدا للحب.
وكلما طشنا، ذهبنا في بعيد الناس،
@@@
كنا...، ستموحنا يد
وتعيدنا لغة إلى مخطوطة التأويل
نقرأ في زجاج الوقت كي نغوي سلالتنا
نكابر، كي نصدق أن حبنا سوف يسعفنا
فيحكمنا مزاج النرد.
نهرب من تفاصيل المكان إلى زمان هارب
لنحرض الأسرى على حراسهم
ونؤثث الدنيا بهم.
@@@
نوقظ فتنة في النص
حتى يركض القتلى إلى عشاقهم ليلا
وينتقمون.
فنقول: عام طازج
ونقول: جيش خارج
ونقول: روح هاجرت
لتحل في جسد غريب واحتمال واحد للموت.