يعد" مشروع تيسير الزواج في محافظة الرس" خطوة صحيحة في القضاء على ظاهرة العنوسة، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق السكن النفسي المناسب بين العزاب من الرجال والنساء انطلاقاً من قول الحق سبحانه: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". ويسعى إلى تحصين الشباب والفتيات في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات، ومشاركة المجتمع للقضاء على ظاهرتي العنوسة والعزوف عن الزواج. كما أن المشروع يعمل على تسهيل التوفيق بين الطرفين عبر برنامج عملي مدروس يتم بكل سرية وأمانة.
من جهة أخرى فإن مشروع تيسير الزواج هذا والقائمين عليه من أهل العلم والبر والإحسان في محافظة الرس يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام، وتفعيل مبدأ التلاحم والتعارف بين الفرد والمجتمع. ويساهم في زيادة نسل المسلمين وتكثير سواد أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وللمشروع استشاريون وتربويون يقدمون إرشادهم للمقبلين على الزواج فيما يعود عليهم بحياة آمنة مطمئنة من خلال إقامة الدورات والمحاضرات وإهداء الكتب والأشرطة النافعة.
كما أن المشروع يساعد على سد أبواب الديون التي أثقلت كاهل كثير من الشباب.
لجان المشروع
ينقسم المشروع إلى عدة لجان من أهمها:
1. لجنة الإعانات والقروض.. وهي تقوم على إعانة أو إقراض كل متقدم عند توفر الشروط والضوابط المدروسة من قبل اللجنة.
2. لجنة التوفيق والسعي.. وهذه اللجنة تعمل على التوفيق والجمع بين الراغب والراغبة في الزواج عبر برنامج عملي مدروس يتم بكل أمانة وسرية.
ثمرات المشروع
قام المشروع بإعانة 194 شاباً بمبلغ مليون وثلاثمائة وعشرة آلاف ريال وإهداء كل متقدم بهدية عينية إضافة إلى توزيع أشرطة ومطويات توجيهية. والمشروع أقام دورات تهدف إلى بناء حياة زوجية أفضل، استفاد منها 52 شاباً. وأقرض مبالغ مالية تسهم في بناء أسرة مسلمة.