هل ايقن الاتحاديون ان ملايينهم طارت في جيوب الاجانب والذين لم يضيفوا اي علامة فنية تستحق الاطراء، وهل مازال رجال العميد يوهمون انفسهم بنجاح تلك الصفقات مع امثال العجوز كمارا او الايطالي روتيليو والذين لايمثلون بكل حال من الاحوال ما كان ينتظر منهم وان كنا نلتمس لهم العذر فقد بلغ اللاعبان من العمر عتيا وما مجيئهم للعب للعميد الا بعد ان توقف بهم قطار العمر ليلفظهم الى ملاعبنا بعد ان نثروا ابداعاتهم في الملاعب الاوروبية ابان كانوا في ريعان شبابهم. ان مشكلة الاتحاديين هذا الموسم تحديدا مع اللاعبين الاجانب لم تكن مسبوقة في الفشل رغم الاسماء الكبيرة التي جلبها. واحدد هنا الاسماء فقط. وحتى اللاعب البرازيلي ماريليو والذي يعد بحق الافضل حاليا بين اجانب الاتحاد كان في قائمة الانتقال لولا ان تداركته الاوضاع الاتحادية الصعبة. ما اود ان اشير له هنا ان الاتحاد غني بالمواهب الوطنية وما تصدره للدوري الا دليل على ذلك لان المستويات الفنية الرائعة التي يقدمها العميد ليس لكمارا ولا لروتيليو ناقة فيها ولا جمل.