DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مهلا يا رافضي التعدد والزواج من الخارج!

مهلا يا رافضي التعدد والزواج من الخارج!

مهلا يا رافضي التعدد والزواج من الخارج!
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير عجبت مما قوبلت به في مجالس عدة وفي اماكن شتى من قبل عامة الناس وخاصتهم يوم ان طرحت جريدة اليوم الغراء في عددها (10793) مقابلة لي مع احد الصحفيين البارزين حول موضوع التعدد والزواج من الخارج فقد قابلني من قرأ الحوار او سمع به بالهجوم والاتهام فيما طرحته حول الزواج من الخارج وقالوا لي بلسان واحد انه طرح سلبي لا يحمل في طياته اي ايجابية وعجبت من هذا الامر عجبا لا ينقضي منه العجب.اذ ان الزواج من الخارج في حد زعمهم يزيد من حجم العنوسة في بلدنا ومشاكله كثيرة وغير ذلك مما قالوه وادلوا به جزاهم الله خيرا. لكني طرحت على بعضهم مساجلة عقلية واقعية وهي: هل الزواج من الخارج هو السبب في زيادة العنوسة في بلدنا ام هناك اسباب غيره لتفاقم مشكلة العنوسة؟ قالت الاغلبية هناك اسباب اخرى وذكروها ولولا خشية اطالة هذا المقال لذكرتها. لكنني اذكر الشاهد منها وهو قولهم ان من الاسباب هو رفض التعدد عندنا من قبل افراد المجتمع سواء الابوين او الاقرباء او النساء اللاتي يتقدم اليهن الرجل الكفؤ.وانا اقول ان هذا السبب واقع يعلمه اهل الاختصاص واقصد باهل الاختصاص القائمين على الزواج سواء كانوا رجالا او نساء او مؤسسات. فعند جهينة الخبر اليقين. وقد قابلت منهم اشخاصا بارزين في هذا المجال في منطقتنا وخارجها فاخبروني بان مشكلة عدم قبول التعدد مازالت قائمة من قبل النساء خاصة. واولياء امورهن عامة حتى من النساء اللاتي وصلن الى سن العنوسة او المطلقات او غيرهن خاصة الموظفات منهن والمعلمات بالذات. فأسألكم هنا ماذا يفعل العاقل في هذه المشكلة أيلغي امر التعدد من اجل انه لم يحصل على زوجة من اهل بلده ام ماذا يفعل؟ وقد قابلت كثيرا من اولياء الامور ممن طرحت عليه قضية التعدد فكان جواب الاغلبية بالرفض. فاذا رفض التعدد من الشريحة العظمى من النساء والاباء فماذا على المريد الزواج من الخارج. تلومه وانت الملوم. وتظنه ظالما وانت الظلوم واعرف من هذه الشاكلة عددا ليس بالقليل فكم من مريد للزواج ويوم يتقدم يواجه ويفاجأ برفض امر التعدد لاسباب كثيرة تضعها النساء عقبة كؤودا في وجه من يريد التعدد مما يضطره الى تحمل مشاق وتكلفة البحث عن البديل في الخارج. اما من يقول انا ضد التعدد من الخارج ممن كتب او تكلم فنقول له رويدك من هذا التناقض العجيب شكوى من العنوسة ورفض في آن واحد وان كان هناك في هذه الفترة بعض التغيير في رأي بعض النساء اليوم حول قبول التعدد ولكن يبقى معه امور وعقد لابد ان تحل حتى نتدارك قضية الاقبال المتزايد على التعدد من الخارج مثل غلاء المهور وتكاليف الزواج وقبول الاولاد ان كان ذا اولاد وقبول مستوى التعليم لدى المتقدم وقبول الدخل الوظيفي ان كان لديه القدرة على ذلك.... وغيره من الامور. وان كان الاصرار على عدم قبول هذه الامور فاقول سيظل الامر كما هو بل سيزيد.وما تفاجأ به القراء هو ما صدر في احدى المجلات من لقاء مع الشيخ عبدالعزيز الغامدي.. حيث نقل احصائية مخيفة وفق دراسة حديثه اعدها الدكتور عبدالله الفوزان.. استاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض حيث ذكر ان عدد الفتيات العوانس في السعودية مليون ونصف المليون وان هذا الرقم المخيف سيرتفع الى اربعة ملايين خلال السنوات الخمس القادمة وان عدد المطلقات في العام الماضي ستون الف مطلقة امام ثمانية عشر الف متزوجة في العام نفسه... فماذا انتم قائلون؟ عنوسة+رفض وتعقيد أمام المتعدد ==1== كالعيس في البيداء يقتلها الظما==0== ==0==والماء فوق ظــــــــهورها محمول ==2== @@ عبدالله التاعبه ـ الاحساء