قالت مجموعة الاتصالات الفرنسية العملاقة فرانس تليكوم إنها منيت بأكبر خسارة في تاريخ الشركات الفرنسية بلغت 20.7 مليار يورو (22.7 مليار دولار) بسبب شطب أصول لها بشكل أساسي، غير أن المجموعة الحكومية التي تنوء بعبء دين باهظ بسبب"انفجار فقاعة صناعة الاتصالات والإنترنت"قدمت صورة مشرقة عن آفاق الربحية المستقبلية.
وتزيد هذه الخسارة عن ضعفي خسارة الشركة في العام السابق التي قدرت آنذاك بنحو تسعة مليارات دولار، وهي أسوأ بكثير مما توقعه محللون من قبل، لكنها جاءت مطابقة تقريبا لتحذيرات الشركة الأخيرة.
وقالت الشركة إنها جنت أكثر من ثلاثة مليارات يورو، وهو ما يساعدها على خفض ديونها البالغة بنهاية عام 2002 نحو 68 مليار يورو.
وتوقعت أن تجني نحو المبلغ نفسه العام الجاري لدفع مستحقات ديونها لهذا العام، كما توقعت أن تجني ستة مليارات يورو في كل من عامي 2005 و2006.