اشاد الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الشيخ ابراهيم بن عبدالله الغيث بالعناية والدعم الكبير الذى توليه الدولة حفظها الله بالقران الكريم. وقال لقد اتخذت هذ العناية أشكالا مختلفة ومنها ما أولاه ولاة الامر ـ وفقهم الله ـ من العناية بحلقات تحفيظ القرآن الكريم فى المساجد وانشاء المدارس الخاصة لتحفيظه وتعليمه سواء منها الصباحية أو المسائية وانشاء المسابقات لتشجيع الناشئة عليه وبذل الدعم السخى فى سبيل الاهتمام بحفظه وتعليمه ووضع الجوائز المجزية لتشجيع الشباب والنساء على تعلمه وحفظه وتلاوته بل وصل الامر الى تشجيع العاملين فى القطاعات العسكرية الى العناية بكتاب الله عز وجل وربطهم به ومن ذلك جائزة الامير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين. واشار معاليه الى أن هذا العمل المبارك من العناية بكتاب الله عز وجل له الاثر العظيم على الفرد والمجتمع.. موضحا ان حفظ كتاب الله وتعلمه من اسباب الاستقامة على دين الله وصلاح الفرد والمجتمع وله أثره الملموس على سلوك الافراد والجماعات.. مؤكدا ان كتاب الله الوسيلة العظمى للفوز والنجاح فى الدنيا والاخرة والعصمة من الفتن والتفرق.