يبدو ان (بصمة) المرأة بدلا من صورتها هي أنجح الحلول لقضية (بطاقة المرأة).
أكثر من حديث دار حول صورة المرأة في البطاقة, وأكثر من رأي يتم تقليبه هنا وهناك, والآراء رغم تباينها تحمل الكثير من الوجاهة والمنطقية, كما ان صدق التوجه الديني متوفر دوما ان شاء الله في كل ما يطرح حول هذا الشأن.ما يهمنا ان الجدل حول (صورة المرأة) يمكن اغلاقه تماما باللجوء لأخذ البصمة, فالبصمة أكثر دقة من الصورة لان البصمات لاتتشابه ، في حين ان الصور قد تتشابه خصوصا بين الاشقاء والأقارب, كما ان البصمة لا تكتنفها الخصوصية مثلما هو حاصل بالنسبة للصورة الفوتوغرافية, وهي لا تحتاج جهدا فنيا كبيرا او تغييرا من وقت لآخر مثلما يحدث للصور التي تتقادم وتتطلب التغيير من وقت لآخر.
المهم ان بطاقة المرأة أصبحت ضرورة تتطلبها الكثير من مستجدات الحياة المعاصرة وهي وسيلة تحفظ حقوق النساء وتضبط الأمن, وتحمي المجتمع, وتيسر التعامل مع المرأة في كل الدوائر بسهولة ويسر.
ومهما يكن من أمر, فان المرأة السعودية بما تحقق لها من دعم وتشجيع وتأهيل, وبما اثبتته من كفاءة وقدرة أصبحت الآن جديرة بالثقة التي تستحقها.. ومؤهلة أكثر لأداء كافة أدوارها في مجتمعنا المعاصر.
سارة