لحظات تأخذني بعجلة لانتظر عند محطة القطار واي قطار.. انه قطار الذكريات
اخذت تذكرتي ووقفت لانتظر دوري عند الممر غير ابهة بما يحدث لي سرحت بهدوء لابحث في ايامي الماضية عن التفاؤل فلم اجده فادركت انني لم اتفاءل قط شعرت حينها بسدول استار الليل وظلمته وارتدت الجبال ثوبها الابيض وتعرت الاشجار وكان ذلك كله في عالم الذكريات فاحسست بان تفاؤلي سوف يعجل ببزوغ فجر جديد بعد الظلام فترسل الشمس خيوطها الذهبية لتغير عالمي وترتدي الجبال ثوبها المعتاد وتكتسي الاشجار بالخضرة والازهار لينعكس عالمي عالم الذكريات ليصبح عالم الحاضر وتالي الزمان.
هدى محمد سلمان
القطيف
من المحرر
الى الامام