مايحدث لشبابنا هذه الايام من استعراضات ازيائهم وحركاتهم وقصات شعورهم يدعو للسخرية بالفعل فتلك التقليعات التي يعتقد اصحابها وهم يضعون سماعة الجوال في أذن وسماعة (الدسكو) في الاذن الاخرى والكبوس يغطي نصف الوجه ولم يبق سوى (الوشم) في ايديهم حتى يكتمل المنظر.
نحن ننادى والكل يقول بأعلى صوته..لا.. وألف لا.. لا نكون لقمة سائغة.. ولا نكون عجينة طرية.. ولا نكون غصنا لينا للغرب يحققون نتائج غزوهم الفكري في أجيالنا المستقبلية.
وتفضلوا وادخلوا الاسواق التجارية المغلقة اقصد المجمعات الكبيرة واستمتعوا بعروض الازياء الرجالية الشبابية انه ـ والله ـ امر محير محزن فما كنا نخافه على فتياتنا اصبح موجه لشبابنا اكثر بكثير وحتى حركات الاستفزاز والمعاكسات بالالفاظ اصبحت شيئا مألوفا عند هؤلاء الشباب ولكن اتمنى لو كانت تلك الفتاة التي تعاكس هي اخت او قريبة هذا الشاب ويشاهد شابا آخر يتلاعب بأعصابها ماذا عساه سيفعل؟!!
اذا دعوا عنكم هذا الهيجان السلوكي غير المنطقي وحافظوا على احترام وتقدير الآخرين لكم فالشاب الواثق من نفسه لن يفعل ولن يتصرف مثل اولئك تجده يسير بخطوات الواثق يلبس الهندام الذي يتناسب مع شخصيته وما الفه مجتمه فالمظهر ليس باختيار الاشكال الغريبة من الالبسة والقصات والتحرش بالجنس الآخر!!
@@ كم وكم .. والف كم نادينا وجفت اقلامنا وبحت اصواتنا ونحن نقول لمن يهمه الامر افتحوا مدارسنا في الفترة المسائية في الاحياء ليقضي شبابنا فيها معظم اوقات فراغهم يمارسوا مختلف هواياتهم حسب ميولهم واتجاهاتهم الثقافية والرياضية والفنية وهو نفس المطلب لفتياتنا بمدارسهن لكن هذا المطلب لم يرق بمتابعة المسئولين بوزارة المعارف وتعليم البنات.. لماذا لا أعرف؟!!
هذا هو الحل الامثل لتعديل سلوك الشباب والفتيات الذين سئموا الفراغ الذي ملأ فراغهم فتوجهوا عندئذ يوميا لتلك المجمعات التجارية وغيرها!!!
@ آخر الكلام
لا تحسبني وإن تغاضيت ما شوف ما ودي افتح باب منه انتهينا
