قلل وزير العمل الفلسطيني الدكتور غسان الخطيب من التأثيرات المحتملة لتعيين رئيس وزراء للسلطة الوطنية على استئناف عملية السلام مع اسرائيل، موضحا ان الذي يعيق عملية السلام ليس نوعية المسئولين في السلطة الفلسطينية وانما التركيبة الحاكمة في اسرائيل التي تنتمى الى عقلية معادية للسلام. وقال الخطيب فى حديث لاذاعة (صوت العرب) إن اولى المهام التي سيقوم بها رئيس الوزراء الجديد محمود عباس دفع عجلة الاصلاحات الفلسطينية الى الامام في جميع المجالات خاصة على المستوى القضائي وسيادة القانون. واوضح ان رجل الشارع الفلسطيني لم يهتم كثيرا بالتغييرات السياسية في السلطة الوطنية لان لديه اولويات اكثر الماما بحياته اليومية في مقدمتها التعامل مع واقع العدوان والاحتلال الاسرائيلي. من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 18 مواطنا فلسطينيا من بينهم اثنان ينتميان الى حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وواصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلية حملات التمشيط والمداهمة في مناطق فلسطينية مختلفة خلال الساعات الماضية ، فيما عززت قواتها في مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية اللتين تتعرضان لحصار مشدد ولحملات قمع دموية وهدم العديد من المنازل . كما صعدت اسرائيل من حملتها العسكرية في المناطق الفلسطينية الاخرى حيث شملت بيت لاهيا وبيت حايون واجزاء من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
