حدد مشروع القرار الامريكي الاسباني البريطاني -الذي عرض على بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن مساء الاربعاء- ستة شروط على الرئيس العراقي صدام حسين تنفيذها لتجنب الحرب. وعرض ملحق لمشروع القرار الامريكي الاسباني البريطاني على بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن يتضمن اقتراحات تسوية عرضتها بريطانيا، لكنه ابقى على مهلة 17 مارس . لكن مصدرا دبلوماسيا قال ان موعد 17 مارس الذي ورد في الملحق البريطاني لمشروع قرار اسباني امريكي- بريطاني عرض في 24 فبراير، قابل للتغيير.
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذا الموعد قابل للتفاوض. ويقع الملحق في ثلاث صفحات. ويحدد خمسة شروط على بغداد تنفيذها لتجنب الحرب، مماثلة لتلك التي عددتها وزارة الخارجية البريطانية في لندن امس الاول الاربعاء هي:
1- على الرئيس العراقي صدام حسين ان يقول علنا عبر التليفزيون العراقي باللغة العربية، على وجه الخصوص انه حاول اخفاء اسلحة دمار شامل.
2- يجب ان يسمح باستجواب 30 عالما عراقيا على الاقل يختارهم خبراء الامم المتحدة خارج العراق.
3- اعادة او اعطاء تفسيرات حول مخزون عصية الجمرة الخبيثة (انثراكس) وابحاثه في هذا المجال.
4- تدمير كل صواريخ الصمود والتجهيزات الضرورية لانتاجها.
5- توفير المعلومات حول الطائرات من دون طيار والطائرات الموجهة عن بعد التي يملكها.
ولا يحمل نص الملحق توقيع الولايات المتحدة واسبانيا اللتين عرضتا مع بريطانيا مشروع القرار الاساسي في 24 فبراير الماضي.
ويفيد خبراء ان ملحق مشروع القرار يشكل عادة اعلانا سياسيا لكنه ليس ملزما قانونا.
ويمكن ان توقع دول لا تؤيد مشروع القرار، هذا الملحق بالاحرف الاولى اذا رغبت في ذلك.
وبموجب اجراءات مجلس الامن يجب ان تفصل مهلة 24 ساعة بين تقديم مشروع قرار وطرحه على التصويت لكن اضافة ملحق عليه لا يتطلب هذه المهلة.
وتاليا فان مشروع القرار الذي عرض في 24 فبراير وعدل في السابع من مارس يمكنه ان يطرح على التصويت في اي وقت.