لاحول ولا قوة إلا بالله!!! يا أستاذ هلال!! خلاص ياحبيبي.. تكفى.. تراك أشغلتنا يا أخي! الجماعة نسوا القضية الفلسطينية وما عندهم إلا سالفتك طيح يا ابراهيم نسوا وظائفهم وفروضهم وعيالهم وما عندهم الاسالفتك...! يعني ما صدقنا على الله تنتهي سالفة (بوسة الرأس).. طلعوا لنابسالفة (الطيحة).. والله مسخره...! الحين بنكمل اسبوعين والعالم ما عندها إلى هالسالفة!!! البورصة في نيويورك ولندن تأثرت بشكل كبير بسبب هالموضوع يا أخي!!! ما يصير كذا..!
يعني الحين جميع السلبيات التي (يتمتع) بهاوالأفعال (السلبية) والفضائح والكلمات (غير الأخلاقية) والشتائم (الجارحة) التي فعلها وقالها ولايزال يقولها عشرات المسؤولين واللاعبين.. وغيرهم ممن له علاقة بالرياضة السعودية وغير السعودية نسيت تماما.. وما بقي منها إلى سالفة هلال مع (طيح يا ابراهيم)؟!!! نسينا ما كلينا يا معشر (النظاف) ويا أهل (الأخلاق.. والشيم)!! سبحان الله.. صدق اللي قال: الجمل ما يشوف سنامه.
أنا أقول أن الشيء الخطأ اللي سواه أبوخالد (هلال) ليس في كلمة (طيح يا ابراهيم).. أبدا فهذه كلمة قالهاكل مدرب ومدير كرة. بل ورئيس ناد سعودي وغير سعودي. بدون استثناء، ولكن الخطأ هو بمحاولته (الترقيع) في أحد لقاءاته التليفزيونية قبل عدة أيام، عندما قال كلاما غير مفهوم ثم قال (أن الناس فهمتني غلط)! لا وانا اخوك، لو أن منك كان قلتها بالفم المليان: نعم، أنا قلت له (طيح يا ابراهيم)، لأن فريقي في وضع صعب، ويلعب أمام فريق كبير ممكن يسجل هدفا في أية لحظة في آخر الدقايق.. وأنا محتاج لو لنقطة واحدة من هالمباراة لرفع معنويات لاعبي فريقي واخراجهم من عقدة الهزائم المتتالية التي يمرون بها... بس وبهالبساطة يا أخي! واللي مايرضى يشرب من البحر! واللي تغلب به.. الهب به... على قوله خالد الحربان!
وبعدين يا أبو خالد، المفروض تقول حق فلتات زمانهم ان المباراة كان يقودها أربعة حكام ومراقبو مباراة أشاوس.. حكم ساحة وحكمان خط وحكم رابع (ما عنده شغل الا أنت)... ومراقب فني ومراقب اداري.. يعني كل هؤلاء صمخان وأغبياء.. وعميان.. وما طبقوا النظام.. وبينخدعون في طيحة فلان وعلان.. وفلتات زمانهم هم الناصحون فقط؟! والله انا فتحت هذا الموضوع مرتجيا انهاءه، ولكن في رأيي ان الخوض فيه كموضوع رئيسي أصلا من البداية لا يدل على شيء سوى على سذاجة البعض في اختيار المواضيع.. يعني انتهت المواضيع في عالمنا الرياضي وغير الرياضي.. وما بقي الا موضوع (هلال الطويرقي، وسالفة الطيحة)..؟ والله قهر.. قهر ان البعض يحاول يصعد على الأكتاف... أو حتى أن يستطيع ملء عموده اليومي أو الاسبوعي لكي لا تفوته فرصة رزة الوجه في الجريدة.. ولو على حساب شخص مثل هلال الطويرقي الذي وان أخطأ خطأ يملأ مقالة أو مقالتين.. فله من التاريخ الرياضي وغير الرياضي ما يملأ به كتبا ومجلدات يعلم به الملايين.
عموما مجلس الأمن يقول ما عندهم مانع يرجئون مناقشة موضوع العراق وقضية فلسطين.. حتى ينتهوا من موضوع (طيح يا ابراهيم).. يمكن يطلع لنا تعويض بعد.. محد يدري.. هاليومين كل شيء جائز!