ما أنا له قبل كل شيء هو التعبير، أحياناً أسلم بأن لي مقدرة تكتيكية خاصة، ولكن لأن طموحي محدود فأنا غير قادر على أن أتقدم فيما وراء الرضا البصري الخالص مثل ذلك الذي يمكن أن ينتج من ابصار صورة. ولكن غرض المصور ينبغي الا يدرك منفضلاً عن وسائله التصويرية، وكلما أقتضى أن تكون تلك الوسائل التصويرية أكثر كمالا ( ولا اعنى تعقيداً) كلما عمقت الفكرة وأنا غير مستطيع أن أميز بين احساسي بالحياة، وطريقتي في التعبير عنها.
هنرى مايتس
مذكرات مصور 1908م