يتوقع ان تبدأ الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف) احدى شركات سابك بالجبيل خلال الربع الثاني من العام الحالي 2003م عمليات انشاء محطة التوليد الكهربائي العائدة لها في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة اجمالية قدرها 250 ميجاوات وفق اسلوب البناء والتشغيل المنتهي بالتملك وتنفذ المشروع كل من شركة (سي إم اس) الامريكية ومجموعة الزامل السعودية.
ذكر ذلك لـ(اليوم) رئيس الشركة مساعد ابن سليمان العوهلي وقال: ان المشروع يعد الأول من نوعه في المملكة وان صدف في انتظار اتمام بعض الاجراءات من قبل الشركة السعودية للكهرباء في غضون اشهر قليلة باذن الله والتي من شأنها تمهيد الطرق لانشاء المحطة مشيرا الى ان المشروع سيتضمن توقيع عدة اتفاقيات اهمها اتفاقية تحويل الطاقة واتفاقية ايجار الأرض من الباطن واتفاقية خدمات المصانع وسيلبي المشروع الجديد احتياجات مصنع (ثنائي كلوريد الاثيلين) في مجمع (صدف) خاصة عمليات التحليل الكهربائي لملح كلوريد الصوديوم التي تستهدف انتاج غاز الكلور والصودا الكاوية وهي احدى اكثر العمليات الصناعية استهلاكا للكهرباء في قطاع البتروكيماويات وتنتج صدف قرابة 1600 طن يوميا من مادة غاز الكلور التي تستخدم لقيما في تصنيع مادة (ثنائي كلوريد الاثلين) التي تستخدم في الصناعات البلاستيكية. يضم مجمع صدف 6 مصانع تبلغ استثماراتها الاجمالية 4 مليارات دولار بينها مصنعان لانتاج الستايرين ومصنعا للايثانول ومصنعا لمادة مثيل ثالثي بوتيل الايثر (ام تي بي اي) التي تضاف الى وقود السيارات الخالي من الرصاص ومصنعا للصودا الكاوية الى جانب مصنع ثنائي كلوريد الاثلين. تجدر الاشارة الى ان العديد من الشركات الصناعية في ظل المنافسة المفتوحة بهذا القطاع وعد وجود اي جهة احتكارية في قطاع التوليد الكهربائية تخطط للاتفاق مع شركات متخصصة لانشاء محطات لتوليد الكهرباء لمواجهة ارتفاع فاتورة الاستهلاك الكهربائي كما هو حال شركة حديد التي تدفع فاتورة شهرية تبلغ نحو 33 مليون ريال وهو مبلغ كبير يؤثر في مركزها المالي.