قلصت ارتفاعات الايام الاخيرة من تعاملات الاسبوع الماضي خسائر سوق الاسهم السعودية التي سجلت عند مستوى 2.477 نقطة لادنى مستوى للمؤشر عادت بعده للصعود لتجاوز الحاجز النفسي 2500 نقطة وصولا الى 2525.17 نقطة للإقفال.
وادى ارجاء التصويت على قرار ثان لمجلس الامن يجيز العمل العسكري على العراق الى اعطاء السوق تفاؤلا استطاعت معه استعادة خسائرها.
وافتقرت السوق الى رؤية واضحة بشأن الحرب المحتمل شنها على العراق وقد يدفع ذلك الى استمرارها خلال اسبوعها الجديد في مواصلة تحسنها مالم يحدث تحول مفاجئ في الموقفين الامريكي والبريطاني لخوض الحرب دون غطاء شرعي من الامم المتحدة.
وخسر المؤشر السوقي 30.30 نقطة ليقفل عند 2525.17 نقطة وبتداول وصل الى نحو 30.1 مليون سهم نفذت في 24507 صفقات بقيمة 2.39 مليون ريال.
وحققت اسهم الكيمائية زيادة 15 بالمائة وصولا الى 184.50 ريال وبتداول محدود بلغ 30.4 الف سهم.
وارتفع سهم الصادرات 10.8 بالمائة بعد ان رفعت توصية مجلس ادارة الشركة بتوزيع نسبة ارباح قدرها 9 بالمائة من السهم توازي 4.5 ريال وقفز السهم الى 66.50 ريال.
واضاف سهم اميانتيت 6.83 بالمائة الى سعره وارتفع الى 187.75 ريال بعد ان اوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع ارباح نقدية بواقع 4 ريالات للسهم وتوزيع اسهم منحة بواقع سهم مجاني لكل 13 سهما بعد رفع رأسمال الشركة من 650 مليون ريال الى 700 مليون ريال.
ونشطت التعاملات على اسهم كل من كهرباء السعودية وعسير والاتصالات ونفذ نحو 7.9 مليون سهم 5.2 مليون سهم و3.6 مليون سهم على التوالي وتراجعت جميعها بنسبة 2.69 بالمائة و0.31 بالمائة و0.48 بالمائة.
اما على مستوى المؤشرات القطاعية فتراجعت جميعها باستثناء قطاع الصناعة الذي وجد دعما من سهم سابك بعد ان ارتفع السهم الى 151 ريالا ورفع ذلك من قيمة مؤشر القطاع بنحو 7 نقاط.
ومن المتوقع ان تقتفي السوق المحلية اثر اسواق المال العالمية التي حققت تحسنا في مستوياتها نهاية الاسبوع الماضي وتحقق تحسنا في مستوى ادائها مع توسع تفاؤل المتعاملين بعد ان وصلت الاسعار الى مستويات مشجعة للشراء وانحسار عمليات البيع التي من الممكن ان تعطي تأثيرا واضحا على السوق.
