تتجه الشركة الوطنية للتأمين التعاوني الى دعم المخصصات المالية التي تساعدها على مواجهة الوضع المتشدد في اسواق اعادة التأمين الخارجية خصوصا بعد احداث 11 من سبتمبر التي ألزمت العديد من الشركات دفع تعويضات.
ويتوقع الخبراء ان يستمر السوق بنفس السلبية في الاعوام المقبلة التي تنعكس على ايرادات الشركة الاستثمارية والتي لم تحقق الربحية المطلوبة.
ويشار الى ان الشركة التعاونية للتأمين سددت تعويضات للعملاء بلغت 456.7 مليون ريال وقامت بتعزيز الاحتياطات الفنية التي تساعدها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء حيث بلغت 498 مليون ريال عام 2002م مقابل 340.7 مليون ريال العام السابق.
وقد بلغت المطالبة بالتعويضات التي قدمها المواطنون للشركة في الحوادث المرورية 21 ألف مطالبة.
الجدير بالذكر ان اقساط تأمينات الطيران تراجعت بنسبة 28.5 % نتيجة انحسار تأمين مخاطر الارهاب كما انخفضت اقساط التأمين الطبي بنسبة 16% وفي المقابل ارتفعت اقساط تأمين السيارات نتيجة فرص نظام تأمين الرخصة والمركبات الاجنبية.