اشكالية البطل في قنديل أم هاشم ليحيى حقي كان عنوان محاضرة قدمت في اثنينية النعيم الثقافية للدكتور ربيع عبدالعزيز استاذ النقد والادب بجامعة الملك فيصل الذي قدم قراءة نقدية للقصة من خلال الطقس الذي كان يعيشه (اسماعيل) في حي السيدة زينب بمصر في جو ديني لينتقل بعدها الى لندن لدراسة الطب.
ووضع الكاتب نفسه البطل في مأزق حاد جدا بين ان يتخلى عن قيمه الدينية او الانتقال الى الحضارة الغربية بعد تعرفه على ماريا زميلة الجامعة ليأتي بعدها صراع مع النفس بعد عودته الى مسقط رأسه وتغيير شخصيته بالكامل.
المحاضر طرح عملية الصراع بشكل خاص في القصة وفرض اشكالية القناعة بماريا كحضارة غربية وزيت القنديل في المجتمع العربي بعدها بدأت المداخلات بمقدم الامسية الاديب الديولي الذي اشار الى ان القصة هي اسقاط لشخصية الكاتب أما الاديب الدريبي فأثني على المحاضر وكانت للشيخ عبدالرحمن النعيم وقفة مع العالم الغربي والتأثر به.