@ عندما طلب مني الزميل صالح القوم رئيس اللجنة الاعلامية لسباق الجري الخيري السنوي ان اكتب كلمة افتتاحية لصفحتنا اليومية الخاصة بالسباق في جريدة (اليوم) الغراء، تبادر الى ذهني جهود المخلصين العاملين في هذا العمل التطوعي الخيري الرائع والفريد من نوعه. هذا العمل الذي يشاهده الجميع في ختامه عرسا كبيرا ومهرجانا رائعا تشهده المنطقة الشرقية.
ان هذا العمل التطوعي الخيري الكبير يقوم عليه مجموعة من الرجال نذروا انفسهم لحب الخير والعمل على اسعاد ورسم البسمة على شفاه فئة عزيزة على قلوبنا جميعا هي ذوو الاحتياجات الخاصة، هؤلاء الرجال تركوا اسرهم وقدموا جزءا من اوقاتهم، بل البعض ترك مكاتبهم للعمل في لجان السباق المختلفة. ان هؤلاء الزملاء والابناء هم من سيحمل وسيواصل بهم السباق مسيرته الى المستقبل المشرق باذن الله.
ومن هنا بدأت اللجان في الانطلاق باتجاهات عدة. فهذه تخطط لجذب اكبر عدد من المشاركين والمساهمين واخرى تجتهد في الجانب الاعلامي واضعين جميعا نصب اعينهم الهدف الرئيسي وهو انجاح هذه التظاهرة.
اخواني، ان اسطر هذه المقالة لن توفيكم حقكم من الشكر والتقدير ولكن يكفي ان تكون ضمائركم مرتاحة ونفوسكم مطمئنة والاكف ترفع لكم بالدعاء.
وفي الختام، الى كل من وقع نظره على المقال وتجاوز الكلمة تلو الكلمة حتى وصل الى هذه النقطة، فانني ادعوه الى المشاركة معنا في السابق، فلا يستخف احد بقدراته فنحن بحاجة الى جهودكم جميعا رجالا ونساء، شبابا وشابات لتستمر مسيرة هذا السباق اعواما واعواما.