الوظيفة المناسبة؟
يظن بعض الشباب الذين يحملون الشهادات العليا العلمية الجامعية والعملية المهنية واصحاب الخبرات الفنية انه يستوجب توافر الوظيفة الرئيسية الرسمية تتناسب مع وضعهم الاجتماعي وما يحملونه من مؤهلات وتكون لهم مصدر رزق يترتب عليه مدخول اقصد (مردود مادي) يحفظهم ويوفر لهم حياة كريمة ويلبي متطلباتهم ومستقبلهم فتجدهم يتربصون بعيون ساهرة يتابعون النشرات المحلية ( المقروءة - المسموعة - المرئية) التي تحمل خبر الوظائف الشاغرة - ينتظرون اعلان الميزانية السنوية - تجدهم طوابير يومية في مكاتب العمل يتساءلون عن مطالب سوق العمل الحكومية منها والأهلية!!
في عيونهم شرود وعلى جباههم علامات استفهام يتساءلون عن مصيرهم - يتساءلون عن مستقبلهم!
اقول:
كل ما يتردد في المجالس والاحاديث100% صحيح ولكن.
اليس هناك مجالات اخرى للعمل؟ هي كثيرة في تصوري ولكنها تتطلب عوامل لابد من توافرها لهؤلاء الشباب منها - الصبر - التحمل - الرضا بالقليل - المثابرة - عدم الاتكال والاعتماد على الغير والعمل الشريف لا يعيب صاحبه.
ولكي نكون فئة عاملة نافعة في المجتمع - ايجابية لا سلبية يجب منافسة العامل الاجنبي المستورد بالميدان، فميادين العمل كثيرة والميدان ياحميدان واثبات العكس صحيح لمن رسم لشبابنا صورة الكسل وعدم العطاء.