هاجم حوالي 300 شخص امس مطعما للبيتزا ومتجرا كبيرا، (سوبر ماركت)، بضواحي العاصمة مونتيفيديو، وهو ثاني حادث عنف من نوعه يقع في البلاد خلال 24 ساعة. ويعقب هذا الهجوم الذي وقع في أفقر مناطق العاصمة الاضطرابات التي حدثت يوم الاربعاء عندما هاجم العديد من الناس مطعما في قلب العاصمة مونتيفيديو في الوقت الذي تشتد الازمة المالية والاقتصادية في أوروجواي. وقررت متاجر كثيرة إغلاق أبوابها وأعلنت حالة التأهب في الشرطة لحماية المنشآت من مثيري الشغب والقلاقل. وقد أمرت الحكومة يوم الخميس بإغلاق البنوك حتى امس الجمعة لتدارك انهيار عملة البيسو المحلية. وكان قد تم تعويم البيسو مؤخرا إثر توصية صندوق النقد الدولي. وأدى هذا التعويم إلى زعزعة اطمئنان المواطنين والتخوف من أن ينتهي الامر بالبلاد إلى نفس مصير الارجنتين التي جابهت أحداث عنف دامية عندما أغلقت البنوك وفرضت قيودا صارمة على سحب أموال في ديسمبر الماضي.
