DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كارثة إنسانية وأخرى بيئية... هل تفجرهما الطاقة؟

كارثة إنسانية وأخرى بيئية... هل تفجرهما الطاقة؟

كارثة إنسانية وأخرى بيئية... هل تفجرهما الطاقة؟
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير إننا ندرك الآن أنه لا يمكن تناول وجبة طعام خفيفة!! دون أن نستهلك جزءا من الطاقة.. والطاقة عنصر هام في حياة البشرية على وجه العموم وللصناعة العامة الحديثة والتكنولوجيا العصرية والتقنية. فمنذ عهد بعيد والكل يبحث عن الطاقة في شتى المجالات . لماذا؟لأنها عصب الحياة الحديثة وعامل استقرار للدول المتقدمة والصناعية منها, حيث يتركز البحث على إيجاد الحلول وتوافر الأسباب في تأمين الطاقة! والطاقة المعنية هنا - البترول - لا طواحين الهواء باعتبارها مصدرا من مصادر الطاقة! وكون بعض الدول قد تلقوا دروسا في التاريخ المعاصر. إذا أن الطاقة الوفيرة التي نمتلكها ويمتلكها البعض الآخر قد غيرت طريق الحياة التي نحياها. والتي فكر فيها الأجنبي وجعل لها قيمة كبيرة وهي التي جعلتنا نتفاعل ونتعاون في مجال إخراجها وجعلها في متناول حياتنا اليومية نتداول من مواردها ما يجعلنا ننعم في الأمن والآمان ونظفر بالسلام في حياتنا الصناعية والزراعية ونظمت حياتنا بل هي وفرة الطاقة ورخصها؟ وبما أن هناك الكثير من عناصر الطاقة المتعددة مثل الماء , الرياح, الغابات (الأخشاب) الفحم, الشمس إلا أن البترول هو الطاقة والمصدر الوحيد الذي يبعث عامل الثقة والمصدر الاستراتيجي في استمرار الحياة العصرية بمختلف متطلباتها وهو الأكثر استخداما. واليوم.. ومع الارتفاع السريع لأسعار استهلاك الكهرباء في العالم وغلاء تكلفة الغاز فإننا نجد الدول الكبرى (العظمى) تتسابق في السيطرة على مكامن ومنابع البترول وقد بدأت الصراعات في هذه اللحظة الحرجة تقترب من هذه الحقول الغنية بالطاقة (البترول ومشتقاته) وتطرق طبول الحرب منذرة بوقوع كارثة بيئية وكارثة إنسانية متداعية لا حاجة لتفعيلها وأن أخذوا بأسباب محاربة الإرهاب الواهية حجة في تدافعهم لتلك المناطق الغنية بمادة البترول والمكامن الضخمة!!وعلى أن الإعلام المبهرج الكاذب الذي ينعق بالخوف من بعض زعماء هذه الطاقة وما يكررونه على مختلف قنوات الإعلام المرئي.. المسموع والمقروء ما هو إلا كذب وازدراء اتخذوها أسبابا لوصولهم لاحتلال هذه الطاقة التي هي نادرة في قولهم!! ربما أن الدول الصناعية قد تدخلت كثيرا في سياسة السوق والأسعار والمصالح في أزمة الطاقة ومصادرها في العرض والطلب!! وغيرها من التدخلات الساذجة التي أصبحت اليوم تبرر السيطرة بالقوة بأسلوب التجبر والقوة العسكرية التي نشاهدها برا وبحرا وجوا قد تناثرت جيوشها وتمركزت هنا وهناك - لا تبتعد الأصابع عن الزناد إلا إشارة!!والإشارات توحي بالحرب على الطاقة.. السؤال المهم: ماذا يستطيع الزعماء في أنحاء العالم أن يفعلوا في هذا الخصوص..؟ ما العلاقة بين الطاقة والإرهاب؟ أفيدونا قبل فوات الأوان. ناصر الصويلح