عزيزي رئيس التحرير
لا يختلف اثنان في أن الطالب المدرسي وأعني به طالب المرحلة المتوسطة والثانوية على وجه الخصوص ملزم بالحضور من بداية الدوام إلى نهايته ولم نصل بعد إلى درجة أن يخرج الطالب إلا في الحالات الضرورية كمرض أو ماشابه وبعد أخذ الموافقة من ولي الأمر ولكن ما يحدث هو أن البعض منهم ممن لا تكون لديه سيارة بل يعتمد على والده أو السائق الخاص أقول البعض بمجرد إيصاله إلى المدرسة يوهم والده بالدخول وبعدها يكون ما نريد الحديث عنه وهو انصراف الطالب لوحده أو مع بعض الرفقة إلى مكان ما وهذا في حد ذاته بداية لأخطارجسيمة تعود على الفرد وعلى المجتمع بالضرر في هذه الحالة لن نغفل دور المدرسة في تتبع مثل تلك الحالات حيث يقوم المرشد الطلابي أو وكيل المدرسة بتسجيل الغياب والتأخر الصباحي ومتابعة ذلك بعدها تبدأ الاتصالات بولي الأمر بالهاتف أو ورقة الاستدعاء للحضور للمدرسة وعمل اللازم وهذا ما يخفف من موضوع الغياب والتأخر الصباحي ولكن ما رأي إدارة الدوريات في مساعدة المدارس في هذا الخصوص ولا أقصد القيام بمطاردتهم ولكن لماذا لايتم استيقاف من يقوم باللف والدوران أمام أبواب المدارس في زمن الدراسة واستجوابهم عن امتناعهم عن الدخول لها والهرب منها في بعض الأحيان أنا على ثقة تامة من حرص المسئولين في جميع قطاعات الدولة على أن يجلس كل طالب على مقعد الدراسة لإنهاء يومه الدراسي في أمان ودون مشاكل تذكر وعلى يقين من تجاوب رجال الأمن البواسل في هذا الخصوص حيث عودونا بذل كل ما في وسعهم في سبيل راحة المواطن في ظل قيادة حكيمة.
أحمد ناصر الملحم