اصيبت جماهير نادي القادسية بخيبة امل كبيرة اثر خروج فريق كرة القدم بدرجة الشباب من الدور ربع النهائي لبطولة المملكة المؤهلة للدوري الممتاز بعد خسارته من فريق الرائد بهدفين لهدف في نهاية الاسبوع الماضي في اللقاء الذي اقيم بينهما على ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة. ولان حلم الوصول للممتاز كان قريبا للتحقيق نظرا لان فريق درجة الشباب الحالي بالقادسية من افضل الفرق التي مرت على النادي منذ عدة مواسم من ناحية الجهاز الفني بقيادة المدربين الوطنيين خالد مبارك ووليد الناجم او الجهاز الاداري بقيادة مازن الجنيدي ومساعده نايف الحربي او اللاعبين كخالد الجمعة ويوسف واحمد السالم وعايض السهيمي ومهدي الشقاف واحمد الدوسري وابراهيم عبدالله جاسم.
ويصف مدرب الفريق خالد مبارك خروج فريقه من التصفيات بانه امر محزن جدا لان فريقه كان من الفرق القوية وتلقى دعما اداريا كبيرا مرجعا ذلك الى عدم التوفيق, متمنيا ان يعاد النظر من جديد في طريقة المباريات التي تؤهل للدوري الممتاز خصوصا من ناحية خوض المباريات بطريقة خروج المغلوب, مشيرا الى ان استبدالها بمجموعات افضل مما هي عليه في الوقت الراهن مبديا اسفه لكل من تابع فريقه ودعمه, مؤكدا انه استغرب من اداء اللاعبين امام الرائد.
اما مساعده وليد الناجم فقد اكد انه لم يكن يتوقع ان يظهر اللاعبون بذلك المستوى الذي كانوا عليه امام الرائد, مشيرا في الوقت نفسه بفريق الرائد الذي كان قويا واظهر لاعبوه روحا قتالية جعلتهم يكسبون اللقاء ويتأهلون الى الدور نصف النهائي ويقتربون كثيرا من الوصول للممتاز.
مشيرا الى ان الخروج من هذه البطولة صفر اليدين ليس نهاية العالم فهذا حال كرة القدم. فيما اكد لاعب الفريق ابراهيم عبدالله جاسم ان خروج فريقه من بطولة المملكة المؤهلة للممتاز كان سببه عدم التوفيق.
