استسلم الزوجان الاسرائيليان اللذان كانا يهددان بتفجير نفسيهما داخل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم مساء أمس بدون عنف وتبين ان العبوة التي معهما ليست سوى ألعاب نارية وليست متفجرات، حسبما أعلنت السلطات العسكرية الاسرائيلية التي قالت إن المسألة بالنسبة للجيش الاسرائيلي أغلقت.
والزوجان معروفان سابقا لدى السلطات الاسرائيلية بعدما تصدرا عناوين الصحف مؤخرا لانهما طلبا اللجوء السياسي لدى السلطة الفلسطينية بسبب قيام السلطات باضطهادهما بحسب قولهما.
وأمس السبت وعلى مدى ساعة أثارا ضجة، بسبب حساسية الموقع، حين هددا باشعال متفجرات يحملانها في كنيسة المهد. واغلق جيش الاحتلال المنطقة وبدأ محادثات مع الزوجين شارك فيها رئيس بلدية بيت لحم حنا ناصر.