ذكرت بعض المصادر المقربة من هاكرز نشطين عبر النت العالمي، ان عددا من المواقع الالكترونية الامريكية والغربية تعرضت للعديد من الضربات والاختراق الالكترونية الجزئي منها او الكلي، كما وقع لمواقع البحرية الامريكية والجيش الاميركي وخاصة شبكة بريد البحرية الامريكية التي تم اعطابها بالكامل بفضل تظافر الهاكرز وتوحدهم على هذا الهدف فشلوها لعدة ساعات مفقدين البحرية امكانية الدخول الى بريدها.
وبعد تحقيق هذه "النجاحات" الأولية تقول المصادر المطلعة أن جهاز الامن القومي الاميركي تصرف بشكل عسكري فوري فضرب كل المواقع التي تبدو مشبوهة والتي يمكن ان تساعد الهاكرز إلكترونياً ومن ضمنها مواقع فلسطينية.
فقد تعرض الهاكرز العرب أثناء ذلك ل"مجزرة الكترونية" حقيقية من طرف وكالة الامن القومي الاميركية على الشبكة حيث ضربت خلالها عدة الاف من الهاكرز ومواقعهم ومواقع ضد الحرب ومؤيدة للقضية الفلسطينية خلال اول يوم من الحرب.
وحاول الهاكرز المناهضون للحرب عبر العالم استجماع صفوفهم عبر الانترنت فهاجموا على شاكلة رد فعل قوي وبطريقة منظمة نظام ايشيلون الذي اتبع عناوين "ايبيات" -internet protocol addresses- الهاكرز في كل الشرق الأوسط واحداث اعطاب كبيرة في انظمة أغلب الهاكرز العرب النشيطين. وتقول مصادر أن رد الهاكرز العرب لم يكن دون مفعول يذكر بل انه احدث أعطالا متفاوتة في 2500 موقع امريكي خلال اسبوع واحد بعد بداية الحرب العسكرية بالعراق.
وقد عطلت هذه المواقع الامريكية عبر ضرب النتوورك كارد والسيستمز فايل معا أي "اغراق هذه المواقع بالمعلومات المضللة وكسر كلمات السر وتغيير في انظمة العمل".
وقد سعى الهاكرز العرب الى اجراء تبديل في كودات الاوامر الاميركية للشبكات العسكرية الاميركية، فيما استهدفت وكالة الامن القومي اجراء تصفية لكل الهاكرز ومواقعهم والمواقع المؤيدة للسلام عبر حملة شاملة.
الا أن هذه الحرب الالكترونية وككل حرب كلاسيكية كان لها ضحايا غبر متوقعين فقد حدث انه خلال المعركة ضربت مواقع مثل موقع وكالة الانباء الكويتية كونا وكل المواقع العراقية الرسمية وشبه الرسمية. ومواقع "جميلة" لاعلاقة لها بالحرب من قريب أو بعيد. كما تمت اعاقة بضعة مئات من الهاكرز العرب عبر تبطئ الاتصال في الدول العربية ورصد الاشارات الالكترونية "الفريكوانسيات" التي تقوم بها سفارات الولايات المتحدة. وكشفت مصادر عن أفضل الأنظمة المعلوماتية لدى الهاكرز العرب حيث قالت إن الاجهزة المفضلة عندهم هي اللاب توب مع موبايل تكنولوجي للبروسيسور والاجهزة الثابتة بتقنيات السرفيفر دوبل بروسيسور من انتاج اي ام دي (وليس انتل ابدا). وتابعت المصادر بأن أغلبية الهاكرز العرب يعملون على انظمة ويندوز 2000 سرفير بروفيسيونال والبعض على اللينكس. وتوضح المصادر كيف أن الهاكرز العرب يتوفرون ايضا على نسخ خاصة ومعدلة من الويندوز وصلتهم بفضل التعاون مع خبرات وخاصة وفق ويندوز 2000 سرفير بروفاسيونال حيث "صارت لدى الهاكرز معدلة ومغلقة فيها الثغرات التي ارتكبتها شركة مايكروسوفت". هناك أيضا برمجيات خاصة صغيرة يتم تناقلها فرديا وليس عبر المواقع يعني ليست البرامج الخاصة بالهواة ولكن ضربت مواقع العرب في الايام الاخيرة وهي المواقع التي يطلب لدى الرغبة في دخلوها لانزال البرامج يوز نايم وباسوورد و"هناك عادة يتم تبادل كل شيء من البرامج الخاصة المحلية الى اخر انتاجات الشركات الكبرى من مايكروسوفت وغيرها بشرط ان تكون zero day اي ان يكون تاريخها بنفس تاريخ اطلاق الشركة لها.